كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية ،الخميس 16 يناير، أن من غير المحتمل أن يغتنم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه، يوم الجمعة القادم ، الفرصة لكبح برامج المراقبة للوكالة. وقالت المجلة الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن أوباما قد يتناول بعض النقاط القليلة حول برامج المراقبة لوكالة الأمن القومي ولكنه سيسند المهمة الأصعب بالإصلاح إلى الكونجرس و المحاكم. ويتوقع العديد من المسئولين العسكريين بأن برامج المراقبة ستستمر في عملها بجمع سجلات المكالمات الهاتفية لكل الأمريكيين.. حيث كانت هذه هي النتيجة التي أرادها مسئولي وكالة الأمن القومي منذ أن تم تسريب نبأ البرنامج في 2013 على يد إدوارد سنودن. وقد يعدل أوباما البرنامج عن طريق تحديد الوقت الذي يمكن أن تحتفظ فيه وكالة الأمن القومي بهذه التسجيلات وعن حجم البحث عن البيانات، إلا أنه من الصعب أن يأتي أوباما برد حاسم فيما يتعلق بأكثر القضايا جدلا مقارنة ببرامج المراقبة الأخرى لأنه يعد انتصار كبيرا للوكالة. ولفتت المجلة إلى أن هناك علامات جديدة من أنه من غير المحتمل أن يذكر في خطابه القضايا التي لم تلقى جدلا كثيرا مثل مساعي الوكالة للتقليل من التشفير وبعض الأسلحة الإليكترونية مثل "دودة ستاكسنت" والتي استخدمتها الولاياتالمتحدة ضد إيران. ونوهت المجلة إلى أن البيت الأبيض لم يقدم أي مؤشرات عامة على خطتها لتقييد أنشطة برامج المراقبة الإليكترونية أو أنشطة الحرب الإليكترونية الخاصة بوكالة الأمن القومي. وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن أغلبية الشعب الأمريكي لا يشعروا بالرضا تجاه تعامل أوباما مع برامج المراقبة الإليكترونية ويعتقدون أن برامج الوكالة تتدخل في حياتهم وحياة غيرهم الشخصية. كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية ،الخميس 16 يناير، أن من غير المحتمل أن يغتنم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه، يوم الجمعة القادم ، الفرصة لكبح برامج المراقبة للوكالة. وقالت المجلة الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن أوباما قد يتناول بعض النقاط القليلة حول برامج المراقبة لوكالة الأمن القومي ولكنه سيسند المهمة الأصعب بالإصلاح إلى الكونجرس و المحاكم. ويتوقع العديد من المسئولين العسكريين بأن برامج المراقبة ستستمر في عملها بجمع سجلات المكالمات الهاتفية لكل الأمريكيين.. حيث كانت هذه هي النتيجة التي أرادها مسئولي وكالة الأمن القومي منذ أن تم تسريب نبأ البرنامج في 2013 على يد إدوارد سنودن. وقد يعدل أوباما البرنامج عن طريق تحديد الوقت الذي يمكن أن تحتفظ فيه وكالة الأمن القومي بهذه التسجيلات وعن حجم البحث عن البيانات، إلا أنه من الصعب أن يأتي أوباما برد حاسم فيما يتعلق بأكثر القضايا جدلا مقارنة ببرامج المراقبة الأخرى لأنه يعد انتصار كبيرا للوكالة. ولفتت المجلة إلى أن هناك علامات جديدة من أنه من غير المحتمل أن يذكر في خطابه القضايا التي لم تلقى جدلا كثيرا مثل مساعي الوكالة للتقليل من التشفير وبعض الأسلحة الإليكترونية مثل "دودة ستاكسنت" والتي استخدمتها الولاياتالمتحدة ضد إيران. ونوهت المجلة إلى أن البيت الأبيض لم يقدم أي مؤشرات عامة على خطتها لتقييد أنشطة برامج المراقبة الإليكترونية أو أنشطة الحرب الإليكترونية الخاصة بوكالة الأمن القومي. وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن أغلبية الشعب الأمريكي لا يشعروا بالرضا تجاه تعامل أوباما مع برامج المراقبة الإليكترونية ويعتقدون أن برامج الوكالة تتدخل في حياتهم وحياة غيرهم الشخصية.