أ ش أ يحتفل العالم غدا باليوم الدولي لإلغاء الرق, حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر/كانون الأول عام 2002, اعتبار يوم 2 ديسمبر يوم دولي لإلغاء الرق, فتجارة البشر حسب تعريف الأممالمتحدة, هو أي شخص يتم تسفيره أو احتجازه أو إجباره على العمل على غير رغبته وإرادته, وهناك ما بين 20 إلى 30 مليونا يتم الإتجار بهم بإحدى طرق الرق; والقسم الكبير منها يتم لأغراض جنسية سواء كانوا أطفالا أو نساء فيما يعرف بالرقيق الأبيض, بالإضافة إلى العمالة الجبرية والتي تقوم على إجبار أطفال بورما على العمل سخرة في الجيش أو في حقول قصب السكر, وهذان العاملان : الجنس والعمالة الجبرية يعتبران أكبر عاملين في الإتجار بالبشر. وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة, لقد حل اليوم الدولي لإلغاء الرق لهذا العام في وقت يعمل فيه المجتمع الدولي على تكثيف الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر ووضع خطة للتنمية لما بعد عام 2015. ولدى السعي إلى تحقيق هذه الأهداف, من الأهمية بمكان أن نولي اهتماما خاصا لإنهاء الأشكال المعاصرة للرق والاستعباد التي تؤثر على أشد الفئات فقرا وأكثرها تهميشا من الناحية الاجتماعية - بما في ذلك المهاجرون والنساء والجماعات العرقية التي تعاني من التمييز والأقليات والشعوب الأصلية.