سوزى الجنيدى التقي وزير الخارجية نبيل فهمي بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل إحسان أوغلو يوم 27 سبتمبر علي هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجانبين ناقشا سبل تفعيل منظمة التعاون الإسلامي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للمنظمة، خاصة فيما يتعلق بنشر قيم الإسلام السمحة وحماية حقوق الأقليات المسلمة في الخارج وعلي رأسها أوضاع أقلية الروهينجا في ميانمار خاصة قي ضوء الزيارة التي سيقوم بها ممثلو 5 دول إسلامية، من بينها مصر الي ميانمار. أضاف المتحدث أن الوزير تناول ايضا في الاجتماع التطورات المرتبطة بتنفيذ خريطة المستقبل وفق التوقيتات الزمنية المعلنة، علاوة تطورات الأزمة السورية، حيث تم التأكيد علي إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وأهمية الحل السياسي لهذه الأزمة من خلال عقد مؤتمر جنيف 2 بما يحفظ لسوريا وحدتها ويحقق تطلعات الشعب السوري في إقامة ديمقراطيته التعددية التي تعكس تنوعه وتطلعاته المشروعة. كان وزير الخارجية قد شارك خلال تواجده في نيويورك في قمة كونكورديا التي تعقد علي هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد اجري فهمي خلال المشاركة حوارا نقاشيا مع الحضور من الشباب أداره جون نيجربونتي الدبلوماسي الأمريكي المخضرم، حيث تناول فهمي دور الشباب المصري في تفجير ثورتي 25 يناير2011 و30 يونيو 2013 و مشاركتهم الفعالة في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصر وبناء دولة مصرية عصرية يسودها حكم القانون والعدالة الاجتماعية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان فهمي نوه خلال اللقاء لمشاركة ممثلين عن الشباب في الوفد الرسمي المصري المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة تقديرا لدورهم في صياغة مستقبل مصر الجديدة. اضاف المتحدث أن فهمي تناول ايضا في جلسة النقاش موقف مصر من عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة السورية وانعكاساتها الإقليمية والدولية.