ناقش نبيل فهمي، وزير الخارجية، على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم السبت، سبل تفعيل منظمة التعاون الإسلامي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للمنظمة، خاصة فيما يتعلق بنشر قيم الإسلام السمحة وحماية حقوق الأقليات المسلمة في الخارج وعلي رأسها أوضاع أقلية الروهينجا في ميانمار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير تناول في الاجتماع التطورات المرتبطة بتنفيذ خارطة المستقبل وفق التوقيتات الزمنية المعلنة، وتطورات الأزمة السورية، حيث تم التأكيد على إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وأهمية الحل السياسي لهذه الأزمة من خلال عقد مؤتمر «جنيف 2». في سباق متصل، شارك نبيل فهمي خلال تواجده في نيويورك في قمة كونكورديا التي تعقد على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأجرى الوزير، خلال المشاركة حوارًا نقاشيًا مع الحضور من الشباب أداره جون نيجربونتي الدبلوماسي الأمريكي المخضرم، حيث تناول دور الشباب المصري في ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، ومشاركتهم الفعالة في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصر. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن نبيل فهمي نوه خلال اللقاء لمشاركة ممثلين عن الشباب في الوفد الرسمي المصري المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة، تقديرا لدورهم في صياغة مستقبل مصر الجديدة. وبحث وزير الخارجية، مع نظيره الفنلندي، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة تطورات المرحلة الانتقالية في البلاد وإصرار الحكومة على تنفيذ خارطة المستقبل وفق توقيتاتها الزمنية، وذلك علي الرغم من أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.