الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
عمرو أديب: هو إحنا مانعرفش نعمل انتخابات بما يرضى الله.. اجعلوها شريفة عفيفة
انخفاض كبير بأسعار الفراخ إلى 56 جنيهًا للكيلو ومنتجي الدواجن يطالبون بوقف استيراد المجمد
استقرار مؤقت ل أسعار الذهب اليوم 22 نوفمبر في سوق الصاغة.. تفاصيل
قوة إسرائيلية تعتقل النائب جمال الطيراوي وأبناءه بعد اقتحام نابلس
لليوم الرابع، غلق الطريق الإقليمي بالخطاطبة في المنوفية بسبب الشبورة الكثيفة (صور)
دافع عن خطيبته من متحرش.. فشوه المتهم وجهه وجسده بساطور
تعريفة ثابتة ولون موحد للمركبات البديلة للتوك توك قريبًا.. تفاصيل
حين صدحت مصر بصوتها.. حكاية «دولة التلاوة» كما رواها الناس
فانس: أي سلام بأوكرانيا يجب أن يرضي الطرفين... والرهان على السلاح والعقوبات "وهم"
سارة الشامي بفستان كلاسيكي أنيق في ختام مهرجان القاهرة السينمائي
الكشف الطبي على 5 أطفال في واقعة التعدي عليهم داخل مدرسة دولية بالسلام
قرار قضائي جديد بشأن المتهم بسرقة سيدة بالعجوزة
الاتحاد الأوروبى يدعو طرفى القتال فى السودان لاستئناف المفاوضات
ضباب وشبورة كثيفة.. «الأرصاد» تحذر من الساعات المقبلة
البث المباشر لمباراة ليفربول ونوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي
بعد تصديق الرئيس.. تعديلات قانون الإجراءات الجنائية نقلة حقيقية في ملف حقوق الإنسان
جدول مباريات اليوم حول العالم: مواجهات قوية في أوروبا وإفريقيا
«يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية
بيسكوف: مستوى اتصالات التسوية بين موسكو وواشنطن لم يحدد بعد
رئيس المدينة اكتشفه بالصدفة، هبوط أرضي مفاجئ أمام مستشفى ميت سلسيل بالدقهلية (صور)
برنامج «دولة التلاوة» يعيد لمة العيلة المصرية على شاشة واحدة
فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية
المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح
صافي الأرباح يقفز 33%| بنك البركة – مصر يثبت قوته المالية
حدد الموعد، رئيس الاتحاد الفرنسي يتحدث عن اقتراب زيدان لتدريب منتخب الديوك
من 18 إلى 54 ألفًا.. زيادة تعجيزية تهدد مصدر رزق مزارعي بهادة بالقليوبية
محمد التاجي: لولا تدخل السيسي ل"طبل" الجميع للانتخابات وينتهي الأمر دون كشف التجاوزات
محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار
أبرزها وظائف بالمترو براتب 8000 جنيه.. «العمل» توفر 100 فرصة للشباب
تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين
التوقعات السامة| خبيرة أسرية توضح كيف تحول الزواج لعبء على المرأة
استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا
عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين
الصورة الأولى لعروس المنوفية التي لقيت مصرعها داخل سيارة سيارة الزفاف
مداهمة مفاجئة تكشف الإهمال.. جمعية زراعية مغلقة وقرارات حاسمة من وكيل الوزارة
شيكو بانزا يوضح سبب تأخر عودته للزمالك
مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس
ترامب: نعمل مع لبنان لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ونمارس ضغوطًا لنزع سلاح حماس
اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات الأحد في الدوري الممتاز
مارسيليا يتصدر الدوري الفرنسي مؤقتا بفوز ساحق على نيس
إعدام كميات كبيرة من الأغذية والمشروبات غير الصالحة بالمنوفية
أخبار × 24 ساعة.. السياحة: 1.5 مليون سائح ألمانى زاروا مصر منذ بداية 2025
اكتشاف عجز 44 طن سكر داخل مضرب بكفر الشيخ.. وضبط أمين المخازن
محمد أبو سعدة ل العاشرة: تجميل الطريق الدائري يرتقى بجودة حياة السكان
صلاح بيصار ل العاشرة: أحمد مرسي علامة كبرى في الفن والأدب السريالي
مسئول إسرائيلى: سنحصل على الشرعية لنزع سلاح حماس إذا لم ينجح الأمريكيون
أحمد حسن يكشف أسباب عدم ضم حجازى والسعيد للمنتخب الثانى بكأس العرب
محلل أداء الأهلى السابق: الفريق استقبل أهدافا كثيرة بسبب طريقة لعب ريبيرو
11727 مستفيدًا في أسبوع سلامة الدواء بالمنوفية
نصر عبده: إعادة الانتخابات تصحح الصورة الدولية.. ومصر تأتي ببرلمان يريده الشعب
رئيس جامعة المنيا يناقش إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2026–2030
جعجع: لبنان يعيش لحظة خطيرة والبلاد تقف على مفترق طرق
عالم بالأوقاف: الإمام الحسين هو النور المكتمل بين الإمامة والنبوة
البابا تواضروس الثاني يلتقي مقرري اللجان المجمعية
شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم
كيف يؤثر تناول السكر على مرضى السكري وما الكمية المسموح بها؟
«الزراعة» تواصل حملاتها لحماية الثروة الداجنة
جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة ينظمان قافلة بيطرية بمنشاة القناطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عثمان أبو غربية: الاحتلال يستهدف طرد المسيحيين قبل المسلمين من القدس
هانى بدر الدين
نشر في
الأهرام العربي
يوم 01 - 03 - 2012
أكد عثمان أبو غربية، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس ،في حوار مع» الأهرام العربي «أن القدس تواجه حاليا هجمة شرسة من قبل الاحتلال لطمس هوية المدينة العربية، موضحا أن الاحتلال يستغل الانشغال العربي بالقضايا الداخلية في ظل التحولات، وأن الوقت الحالي مفصلي في مصير القدس.
ماذا حققت زيارتك للقاهرة وشخصيات الوفد الشعبى؟
جئنا لشرح المخاطر المحدقة بالقدس على نحو خاص وبقية فلسطين بشكل عام، وأجرينا لقاءات مع شخصيات وجهات عديدة، زرنا مشيخة الأزهر وكان هناك لقاء مع شيخ الأزهر، وشرحنا له الوضع بالتفصيل، فى إطار الهيئة المسيحية والإسلامية لنصرة القدس، وكان لقاء طيبا واستجاب شيخ الأزهر لاقتراحاتنا منها اقتراح يتعلق بالحوار الإسلامى المسيحى وتم الاتفاق على الصيغة وآليات العمل، وكان هناك لقاء مع وزير الثقافة شاكر عبد الحميد، فى نطاق مهام اللجنة العربية للقدس كعاصمة للثقافة العربية وكان لقاء موفقا، كذلك كان لابد من اللقاء منع الأحزاب والتقينا عدداً لا بأس به من الأحزاب التى أمكننا أن نلتقى معهم فى ظل الوقت القصير للزيارة، ولم نستكمل لقاءاتنا مع الأحزاب الناشئة بمصر وسنستكمل ذلك بالزيارات القائمة، ليكون هناك حراك فى التحرك العربى الشعبي.
الحراك الشعبى هل يأتى بعد فشل التحرك الرسمى؟
وصلنا لنتائج صعبة فى محاولاتنا أن نحمل الأطراف العربية الرسمية المسئوليات، فهناك تقصير عربى رسمى بالمسئولية تجاه القدس ووجدنا أنه لا بد من الاتجاه للقوى الشعبية لاعربية بكثافة أكثر من السابق مستفيدين من حالة التحول التى تحدث فى الوطن العربى شعبيا على الصعيد الشعبي، وتمت عدة لقاءات وكذلك كانت كل هذه اللقاءات طيبة وتبشر بنتائج جيدة واتفق فيها على استمرار التواصل وآليات العمل، منها لقاؤنا مع اتحاد الأطباء العرب وكانت هناك اقتراحات محددة وتم الاتفاق على نقاط محددة، كتوفير منح للمقدسين لبعض الدراسات ومساعدة بعض المؤسسات المقدسية الصحية، وهذا الشأن من خلال التحرك تحت الجامعة العربية.
هل تعتقد أن الدعم الشعبى سيكون بديلا ناجحا للدعم الرسمي؟
عندما أتحدث عن تقصير رسمى فأعنى التقصير الرسمى من قبل المؤسسات والدول العربية، فعلى سبيل المثال تعهدت الدول العربية فى قمة سرت بتخصيص نصف مليار دولار لدعم القدس، وبكل أسف لم يصل من هذا المبلغ إلا جزء صغير من المخجل ذكره وهو حوالى 68 مليون دولار، وخصوصاً أن المبلغ كذلك سيصرف عن منظمات دولية مثل undp بنسب خصومات تصل أحيانا إلى 30% للصرف على الأمور الإدارية، فهذه نفقات زهيدة مقارنة بما يصرفه الاحتلال وهو مصاريف بلغت حوالى 33مليار اًخلال السنوات الأخيرة للاستيطان بالقدس والاستيلاء عليها وعلى عقاراتها، والقدس تحتاج الآن لمقومات البقاء والصمود لمقاومة السياسات الطاردة للسكان المقدسيين، والذى يخلق مناخات طاردة اقتصادية وأمنيا وتخريبيا اجتماعيا، ولهذا نحتاج لبرامج بالإسكان أولاو فى التعليم وفى الصحة وفى التشغيل وفى الاقتصاد، وكذلك فى التخريب النوعى للاحتلال لنشر المخدرات وغيرها من «الاتلافات» الاجتماعية، وهذا كله يحتاج لبرامج وتمويل لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى والمقدسيين، وهناك مسئوليات عربية وإسلامية وعلى الأقل يجب أن يكون هناك تمويل لهذه البرامج التى تحدثنا عنها.
وماذا الذى يمكن أن يسفر عنه الجهد الشعبي؟
نحن الآن بحاجة للجانب الشعبى لتحقيق عدة أهداف؛ أولا محاولة التعويض عن التقصير الرسمى فى هذه المجالات، وثانيا الحراك الشعبى الضاغط الذى يؤدى للمحافظة على أن تبقى القدس وفلسطين فى مركز الأولويات العربية والإسلامية، وثالثا أن يسفر هذا الحراك عن التأثير فى الرأى العام الدولى والعالمى لتحمل المسئوليات تجاه القدس ومقدساتها ومنع الكوارث التى تنتظر المقدسات الإسلامية والمسيحية، المسلمون والمسيحيون مستهدفون فى فلسطين وفى القدس بشكل خاص، وسياسات الاحتلال لديها أولوية لطرد المسيحيين قبل المسلمين ،لأنها تريد أن تتخلص من بعض أعباء البعد المسيحى بقضية فلسطين والقدس خصوصاً أن البعد المسيحى له صلة بالرأى العام العربى الذى تحاول سلطات الاحتلال الاحتفاظ بمساندة حكوماته، ولابد من أن يخلق مجالاً مؤثر اًحتى فى المنظمات الدولية سواء الأمم المتحدة واليونسكو لخلق رأى عام دولى وعربى وإسلامي، وهذا سيساعد كثيرا الحراك الشعبى عندما يكون موجها بهذه الاتجاهات، فبلاشك سيقوم بدور وتأثير مهم جدا
ما أبرز نتائج زيارتكم للقاهرة؟
اتفقنا على آليات تواصل أحيانا وآليات لجان عمل أحيانا واتفقنا مع الأزهر على إقامة ورشة عمل تجاه الحوار الإسلامي- المسيحى تجاه القدس، واتفقنا على آليات لاستمرار شرح المستجدات والانتهاكات فى داخل القدس وإيصالها للرأى العام فى مصر والدول العربية، وتقرير دورى عن الانتهاكات سيتم إيصاله لوضع الجهات المختلفة فى الصورة، كما أن الجامعة العربية قررت أن تتم اتصالات مع الأطراف الدولية المتعددة والمختلفة، وهى اتصالات متعلقة بالعدوان على المقدسات وخصوصاً الحرم القدسى الشريف، وكنا حريصين على آليات دعم لمكافحة التخريب النوعى للإنسان الذى تمارسه سلطات الاحتلال، وتغيير المناهج التعليمية وإلغاء الذاكرة الفلسطينية والذاكرة العربية عن القدس، وكان هناك اقتراح منا للجامعة العربية بأن يجرى تدريس مادة القدس وقضية فلسطين وتاريخ الصراع فى المدارس الثانوية والسنوات الأولى من الجامعات فى كل الوطن العربي، وأن تعمل الجامعة العربية للاتصال مع الدول العربية المختلفة من أجل تأكيد الحقائق التاريخية وإبقائها بالذاكرة العربية والفلسطينية، كما اتفقنا على فاعليات ثقافية تتعلق بالقدس مع وزارة الثقافة.
ما المشاكل التى تعرقل دور الشعوب فى التحرك لمساعدة الفلسطينيين والمقدسيين على نحو خاص؟
مازالت لدينا مشكلة هى أن الشعوب العربية لا تقوم دورها بشكل حقيقي، ومازالت لدينا مشكلة أن مرحلة التحول تؤدى لفترة تنشغل بها الشعوب العربية بهمومها الذاتية وبالتحول بحد ذاته، وبكل أسف هذه الفترة مفصلية وهى الفترة التى يقوم بها الاحتلال بالإجهاز على القدس والانتقال للإجهاز والسيطرة الجديدة نوعيا فى كل أراضى فلسطين، وهذه المرحلة وهذا الوقت مفصلى وصعب والاحتلال يحاول أن يستثمر الزمن فى فرض الحقائق الجديدة والأمر الواقع.
وهل كان هناك لقاء بينكم وبين البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؟
فى زيارة سابقة زرنا غبطة البابا شنودة، لكن للأسف هذا الرجل العظيم والطيب والذى يشكل ضمانة وطنية مصرية وقومية عربية وفلسطينية هو مريض وطلبنا لقاءه لكن كانوا هم مشغولون بمرض قداسة البابا الذى ندعو له بكل قلوبنا بالشفاء وطول العمر، لأننا نحترمه احتراما خاصا، وحاولنا حتى أن نزوره فى مرضه وفهمنا أن وضعه الصحى غير مناسب للزيارة، ولكن تربطنا به علاقات طيبة، والتقيته فى زيارة سابقة.
ماذا تم فى لقائكم مع حزب الحرية والعدالة؟
أولا نحن تهمنا مصر والعلاقة مع مصر لأن الكينونة المصرية هى قلعة للأمة العربية وفلسطين وبالتالى تهمنا كل الأبواب الشرعية للكيان المصرى على كل المستويات كائنا من كان، وثانيا نحن نريد على وجه الخصوص تطوير علاقاتنا مع حزب الحرية والعدالة لأننا نعتقد أن هناك من القواسم المشتركة وخصوصاً فى موضوع القدس، واللقاء مع الحزب ومع رئيسه محمد مرسي، كان لقاء طيبا للغاية ودعنى أقول إنى كنت سعيد بالروح الإيجابية جدا التى وجدناها لدى حزب الحرية والعدالة، وآمل أن يستمر التواصل، سواء نحن فى القدس أم حتى بين حركة فتح وبين الحزب.
هناك جدل بمصر حول زيارة القدس، فالبعض يراه تطبيعا مع الاحتلال والبعض الآخر يراه دعما للفلسطينيين، فما رؤيتكم؟
دعنى أقول إننا لم ندع أحداً لزيارة القدس وتمنينا لكل شخص أن يتمكن من زيارة القدس ليصلى فى المسجد الأقصى وزيارة الأماكن المقدسة، وما أقوله يعنى أننا نريد أن تسير الأمور على خط توازن دقيق، فمن جهة لا نريد انهيار المناعة والحصانة العربية فى وجه الاحتلال ولا نريد تطبيع العلاقات معهم، ومن جهة أخرى لا نريد أن نبقى معزولين، كثير من الزيارات التى تمت لبعض الشخصيات وخصوصاً الفاعليات الفنية والثقافية تركت أثاراً معنوية كبيرة لدى الشعب الفلسطينى إلى درجة أن البعض أصبح يقول إن زيارة السجين لا تعنى التطبيع من السجان، وأنا أؤكد ضرورة الحذر الشديد للسير على خط دقيق بين عدم التطبيع وبين عدم الذهاب عن طريق سلطات الاحتلال أو لسلطات الاحتلال، وأن تكون الزيارات دعما للشعب الفلسطينى وعدم عزلته، يجب أن يكون هناك حل صحيح وسليم وبمنتهى الدقة.
ما تأثير عدم تحقق المصالحة على وضع القدس والتهويد الذى تتعرض له؟
الانقسام كان له أخطر النتائج على القدس، ففى ظل الانقسام الفلسطينى تمكن الاحتلال من أن ينفذ أكبر نسبة من الاستيطان ومن التهويد ومن الانتهاكات مضت علينا فترة ونحن مشغولون بوقف الاستنزاف الداخلى وبالمصالحة، وكل مجهودنا مكرس للمصالحة بينما استثمر الاحتلال تلك السنوات للتسارع غير المسبوق فى تغيير الوضع على الأرض، فهو استثمر مرحلة عدم المصالحة فى القدس كما استثمرها فى السياسة أمام العالم للتهرب من مسئولياته، بدعوى أنه لا سيطرة للسلطة الفلسطينية على كل الأرض الفلسطينية، وعندما تتم المصالحة يتذرع بأنه ضد المصالحة لأنها تعنى وجود حكومة إرهاب على حد زعمه، فهو يتذرع بالانقسام ويتذرع بالمصالحة، ونحن نقول إن المصالحة توقف هذه اللعبة المغرضة والسخيفة التى يمارسها الاحتلال، وكذلك الاحتلال مثلما استثمر جو الانقسام، يحاول استثمار مرحلة انعدام الوزن العربى فى ظل الانشغال الذاتى بالتحولات، ونحن نريد المصالحة لنقطع الطريق عليه، ونريد المصالحة لنسقط الذرائع، وعندما ذهبنا لمجلس الأمن للحصول على العضوية تم الطعن فى طلبنا على أساس أنه لا وجود لوحدة جغرافية بالأراضى الفلسطينية، إذا كانت هذه ذريعة حتى فى مجلس الأمن، وإذا أردنا التوجه لمجلس الأمن فلابد من المصالحة لإسقاط هذه الذريعة، لإنجاح المشروع الفلسطينى وإزاحة الاحتلال عن وطننا والقدس، لكن نرى أن هناك عقبات بطريق المصالحة، ونحاول أن نقدم كل قوتنا.
وما أبرز العقبات أمام المصالحة؟
موقف الاحتلال عقبة ونيتانياهو أعلن رفضه، وأمريكا غير متقبلة للمصالحة، وكانت هناك تهديدات بقطع الدعم، كذلك ما نشأ نتيجة الانقسام من مصالح هو عائق بوجه المصالحة، فهناك مستفيدون من حالة الانقسام، وهناك متضررون من المصالحة، وهؤلاء جميعا من الطبيعى ألا تروق لهم المصالحة، لكن نحن نطالب الجميع أن يغلب المصالحة الوطنية الشاملة على هذه الاعتبارات الصغيرة والزائلة، فصراعنا مع الاحتلال هو الأولى ويجب أن ننظر للأمور من منظور تعزيز قدرتنا فى مواجهة الاحتلال.
متى ستعودون لزيارة مصر مجددا؟
مصر بدءا من 10 مارس ستكون مشغولة بالانتخابات الرئاسية وسنأتى بعد وجود رئيس، فبعد انتخاب الرئيس الجديد ستضع مصر قدمها على الطريق.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
النواب المقدسيون والحالة المقدسية الموحدة ..
عكرمة صبري ل'القدس العربي': زيارة اي عربي للقدس وهي تحت الاحتلال تعتبر تطبيعا مع الاحتلال وهذا لا يجوز
زيارة القدس تطبيع أم تعريب؟
زيارة القدس.. حلال أم تطبيع؟!
المبادرات تحت الاحتلال.. كسر لإرادة المقاومة
عكرمة صبري : زيارة أي عربي للقدس تطبيعا مع الاحتلال لا يجوز
أبلغ عن إشهار غير لائق