ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الأربعاء أن المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب "إتش.آي.في" في ميانمار(بورما سابقا، من المحتمل ألا يستفيدوا من المعونات الأجنبية الضخمة التي من المتوقع أن تتدفق على البلاد كمكافأة لها عن الإصلاحات التي أجرتها أخيرا. وقال بيتر بول دي جروت، رئيس البعثة التابعة للمنظمة في ميانمار "هناك مؤشرات كثيرة على أن مزيدا من المال سيأتي إلى البلاد لكن ليس هناك أي مؤشر على ذهاب المزيد من المال إلى مرضى الإيدز والسل." وأضاف "من بين حوالي 125 ألف شخص يحتاجون إلى علاج بعقاقير مضادة للفيروسات الارتجاعية يحصل عليه نحو 40 ألفا فقط الآن". وذلك يترك حوالي 85 ألف مصاب بفيروس "إتش.آي.في" بدون علاج حاليا في ميانمار حيث يتوفى ما بين 15 ألفا و20 ألف شخص بسبب الوباء سنويا.