أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن المركز وثق ست حالات حمل لزوجات الأسرى بواسطة نطف مهربة، وأضاف أن الجديد فى القضية توثيق المركز لأول حالة حمل لزوجة أسير من قطاع غزة تأكدت الخميس الماضى 16/5/2013. وأكدت زوجة الأسير تامر الزعانين لمركز الأسرى للدراسات أن أحد المراكز المتخصصة بشرها الخميس بتأكد حملها بعد عملية زراعة جرت لها قبل أسبوعين فى أعقاب تهريب النطفة من داخل السجن، وأضافت زوجة الأسير للمركز إننى سعيدة بهذا الخبر الذى حلمت به خاصة أن زوجى اعتقل فقط بعد ثلاثة شهور من زواجنا وحكم عليه 12 عام. وأضاف الأسير المحرر حمدونة أن الأسير تامر الزعانين من مواليد 5/4/1985م، المعتقل منذ 3/11/2006م أثناء اجتياحه لبلدة بيت حانون، والمحكوم بالسجن 12 عام، ولفت إلى أن عملية تهريب النطف عملية معقدة، وهو ما عجزت عن اكتشافه إدارة السجون حتى الآن. وأضاف حمدونة أن علماء دين اعتبروا أن حق الإنجاب للأسير وزوجته حق طبيعي ولكن حينما يتعلق الامر باجراء عملية تلقيح صناعي فإنه بحاجة للعديد من الإجراءات التي تضمن شرعية هذه الخطوة من خلال توفر شهود يؤكدون أن هذه النطف من الزوج، إضافة إلى توفر شهود من أهل الاسير وأهل زوجته لإثبات شرعية الطفل وقطع دابر الشائعات. وأكدوا "أن الشرع سمح بزراعة الأنابيب للأزواج العاديين وبذلك فإنه إنجاب زوجة الاسير من زوجها الأسير بهذه الطريقة هو أمر مباح وفق شروط وإجراءات تتطابق مع الاصول الشرعية في هذا الأمر".