أزيح الستار على التظاهرة الفنية لجمهورية وكانتون جنيف، وهى الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم الشرقى بجنيف، وإختصاره "فيفوج FIFOG " فى الفترة من من 12 إلى 21 أبريل/نيسان وفى مدن فيرسوا، ولوزان، ولا شو دو فون وفى مدن مجاورة للحدود السويسرية فى فرنسا. هذه المرة يوجد تركيز على لبنان..وبالفعل بدأت مواضوعات الحرب على السينما اللبنانية تفرض نفسها خلال السنوات العشرين الماضية، بجانب موضوعات أخرى تناقش إهتمامات الشباب.ويقول السيد طاهر الحوشى المدير الفنى لفيفوج فى أحد تصريحاته لموقع "يو إن"السويسرى :"بما أن الدولة لا تدعم الفن السابع فى لبنان لذا فالرقابة غير ظاهرة فى عملية الإنتاج". ومنها أفلام "تاكسى البلد Taxi Ballad" و"مرسيدس Marcedes" و "تنورة ماكسى Tannoura Maxi". كما يهتم المهرجان بالجزائر ومصر وإيران والمغرب وتونس واليمن. ومن ضمن الأفلام المصرية التى ستعرض "الشتا اللى فات Winter of Discontent" ومن الكلاسيكيات "أيامنا الحلوة Nos Plus Beaux Jours" و"إحنا الطلبةNous les Etudiants ". وسيحاول المهرجان الدولي للفيلم الشرقي حصر هذه الاتجاهات في ثلاث أفلام طويلة والعديد من الأفلام القصيرة المتغلغلة في الواقع اللبناني .ويشارك 90 فيلما تجمع بين الأبحاث الجمالية ومعالجة المواضيع الجوهرية. ويتعبر المهرجان الدولي للفيلم الشرقي أكثر من سينما فيواصل المهرجان عرض الأعمال السينمائية المتميزة والإبداعية من المشرق والمغرب عبر أقسامها المختلفة. وتنقسم المسابقة إلى ثلاثة أقسام :الفيلم الطويل، والفيلم القصير، والفيلم الوثائقي، و سيتم الفصل بينها من طرف ثلاث لجان تحكيم .بغلإضافة لتخصيص عرضين خاصين بالأطفال وذلك ظهيرة يوم الأربعاء وصباح يوم الأحد حول وجبة إفطار شرقية، كما تم وضع برنامج مدرسي وذلك عن طريق لقاء تربوى وسينمائى.وبالتوازى سيقام معرض فني، كما سيحتضن معهد الدراسات العليا الدولية والتنموية ملتقى حول العنف، والذاكرة، والسينما. وتقام عدة ورش لشباب مدينة جنيف والشباب المغربي. وترعى هذه الدورة الأديبة الفرنسية إدموند شارل-رو رئيسة أكاديمية جانجور.