أسدل الستار على التظاهرة الفنية لجمهورية وكانتون جنيف، وهى الدورة السابعة من مهرجان الدولي للفيلم الشرقى بجنيف، التي تنظمها جمعية "فيفوج" التى قدمت أمس السبت شكرها لفريق العمل الذى ساعد فى نجاح العمل. فى الفترة من من 28 أبريل/نيسان الى 6 مايو/أيار 2012 فى جينيف، وفى مدن فيرسوا، ولوزان، ولا شو دو فون وفى مدينتين مجاورتين فى فرنسا هما جيكس وأنماس. وعرض فيفوج فى السينما التى تتمتع بالأصالة والأكثر ابتكارا من الشرق والغرب، ومن خلال أقسامها المختلفة، بما في ذلك دول الشرق المشاركة، وأصوات ورؤى من الأمريكتين، وأصوات ورؤى المرأة وما إلى ذلك. كذلك فإن الثورات الأخيرة فى الدول العربية ستكون في قلب المهرجان. ورأست التحكيم المخرجة التونسية سلمى بكار فى الثلاث مسابقات: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، وتكريم لصناع السينما الذين قدموا أفلاما لافتة من قبل، لاستكشاف الحدود بين الشرق والغرب. وكانت رسالة السيد طاهر الحوشى المدير الفنى لفيفوج بعنوان"الحرية تقود السينمائيين". ويقول فيها".. في الواقع، ليس من السهل تقديم تلخيص لعام كامل من العواطف، والصعوبات، والأفراح، والبحث عن الآلىء، وتوجيه فريق رائع لديه هم دائم ألا وهو أن يجعلكم سعداء. وليس من السهل العثور على قاسم مشترك بين 100 فيلم من جميع الأنواع التي نقدمها، للضيوف وهم 40 من المدعوين، وحشد من مائة شريك يتحركون من أجل هذا المغامرة وموجودين فى حوالى 20 مكانا للاحتفال بهذه النسخة، التي تتناغم مع الفن السابع". وتم تكريم السينمائى الجزائرى فوزى سايشى. ومن الأفلام العربية المميزة التى فازت، نجد فيلم"أسماء" الفائز بجائزة فيفوج الذهبية للفيلم الروائى الطويل للمخرج المصرى عمرو سلامة وناشط سياسى أيضا، وبطولة النجمة التونسية هند صبرى،وتدور أحداث الفيلم حول امرأة ريفية في الأربعين من عمرها مصابة بالإيدز، توفي زوجها بالمرض ذاته، ويجسد الفيلم معاناتها في التعايش مع المرض، وقدم المخرج فى بداية مشاوره الفنى فيلما وثائقيا أيضا عن الإيدز. والجائزة الفضية لفيلم التونسى "نهاية ديسمبر"للمخرج معز كمون. وذكر خاص لتمثيل للفيلم السورى"السيد تاجا والليل الطويل للمخرج حاتم على. وذكر خاص للتصوير للفيلم التركى "أطياف ووجوه"للمخرج درويش زعيم. وفى مسابقة الأفلام الوثائقية نجد الفيلم الايرانى الفائز بجائزة فيفوج الذهبية "أيام الشتاء الأخيرة" للمخرج مهرداد أوسكويه. والجائزة الفضية للفيلم المغربى"الراقصة"للمخرج عبد الإله جوهرى. وذكر خاص للفيلم الوثائقى المصرى"التحرير 2011:الطيب والشرس والسياسى"للمخرجين عمرو سلامة وآيتن أمين وتامر عزت. وبالنسبة للأفلام القصيرة فاز فيلمين هما الجزائرى "غدا الجزائر؟"للمخرج أمين سيدى بومدين، والإماراتى"سبيل"للمخرج خالد المحمود.