قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إن بلاده غير مستعدة للمشاركة في الحرب ضد الجماعات الإسلامية بشمال مالي. وأضاف فى حديث له اليوم الأحد - :إن الموريتانيين لا يرغبون فعليا في تدخل عسكري بإشراف مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) في شمال مالي. طالب ولد عبدالعزيز ب"توخي الحذر" حيال جماعة (أنصار الدين) ، وهى إحدى المجموعات الإسلامية التى تسيطر حاليا على شمال مالى والتي أعربت عن تأييدها للحوار السياسي مع السلطات بمالى..مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يثق فى مجموعات لها روابط مع الإرهابيين. وكان ولد عبدالعزيز قد وصل الشهر الماضى إلى مستشفى (بيرسي) العسكرى في ضاحية (كلامار) بفرنسا لتلقي العلاج وذلك بعد إصابته برصاص وحدة عسكرية قالت الحكومة الموريتانية إنه وقع عن طريق الخطأ ثم أمضى فترة نقاهة بالعاصمة الفرنسية قبل عودته لبلاده.