حذر أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية من نزلاق الأوضاع فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة الى مزيد من التدهور خلال الفترة المقبلة مؤكداأن المؤشرات الحالية تدعو للقلق والإنزعاج وتمثل جرس إنذار للجميع بضرورة تغيير المسار الحالى الذى لايكتفى بحرمان الفلسطينيين من أى أفق سياسى فى المستقبل وإنما يزيد على ذلك وضعهم تحت ضغوط غير مسبوقة سواء على المستوى السياسى أو مستوى الحياة اليومية لملايين السكان فى الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين. ولفت فى تصريحات للصحفيين اليوم الى أن إنفجار الأوضاع فى فلسطين لن يكون فى مصلحة أى طرف محملا المجتمع الدولى مسئولية التدخل لمنع الأوضاع من المزيد من التفاقم والتدهور.
وقال إن الولايات المتحجة تتحمل المسئولية عن خلق هذه الحالة من الغضب واليأس لدى الفلسطينيين وما يمكن أن ينجم عن ذلك من تبعات بالغة السلبية على الاستقرار فى المنطقة.
ونبه أبو الغيط الى إن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا غير مسبوقة على الطرف الأضعف فى هذا النزاع موضحا أنه ليس مفهوما كيف يمكن أن يقود مثل هذا النهج الى السلام فى آخر الأمر معربا عن قناعته بأنه يبعد النزاع عن حل الدولتين ويؤدى الى تعزيز التشدد وإضعاف الاعتدال .