تنطلق مساء اليوم الأربعاء النسخة ال14 من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، في الإمارات، بمشاركة فريقين عربيين، هما: الجزيرة الإماراتي، صاحب الضيافة، بوصفه بطل الدوري المحلي، والوداد البيضاوي المغربي، بطل إفريقيا..ويسعى الفريقان لتقديم مشاركة مميزة، مع أول ظهور لهما بالمونديال، لتدعيم إرث النجاحات العربية، في هذه البطولة. وكانت الكرة العربية حاضرة في المونديال، منذ النسخة الأولى عام 2000، التي أقيمت في البرازيل، وشهدت مشاركة الرجاء المغربي والنصر السعودي..وكان لقاء الافتتاح بين النصر وريال مدريد، عندما خسر "العالمي" بنتيجة 3-1، فيما انهزم الرجاء أمام كورينثيانز البرازيلي، بثنائية دون رد. وفي الجولة الثانية، فاز النصر على الرجاء بنتيجة 4-3، وفي الثالثة سقط الفريق المغربي أمام الريال، بنتيجة 2-3، فيما خسر النصر أمام كورينثيانز بثنائية دون رد، ليودع الفريقان البطولة مبكرًا. ومع عودة مونديال الأندية للحياة، عام 2005 في اليابان، شارك الأهلي المصري والاتحاد السعودي في البطولة، وفاز الأخير بالمواجهة التي جمعت بينهما، لحساب الدور الأول، بهدف محمد نور..وخسر الأهلي بعدها أمام سيدني الأسترالي، وحل سادسًا، بينما انطلق الاتحاد، وحل رابعًا، بعدما انهزم أمام ساو باولو البرازيلي، بنتيجة 3-2، ثم سقط بنفس النتيجة، على يد ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي. وفي نسخة 2006، حقق الأهلي إنجازًا أكبر للعرب، بعد فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وخسارته أمام إنتر ناسيونال البرازيلي، ثم فوزه على كلوب أمريكا المكسيكي، ليحصد الميدالية البرونزية، والمركز الثالث.. ليكون أول فريق عربي يصعد علي منصة التتويج. أما في نسخة 2007، فقد حمل النجم الساحلي التونسي آمال العرب، وحل رابعًا، بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي، ثم خسارته بصعوبة أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني، قبل الهزيمة على يد أوراوا الياباني، بضربات الترجيح. وشارك الأهلي من جديد كممثل للعرب، في 2008، وانهزم أمام باتشوكا المكسيكي، ثم خسر مباراة أديلايد الأسترالي، وحل سادسًا..وفي نسخة 2009، شارك الأهلي، بطل الدوري الإماراتي، لكنه ودع البطولة سريعًا، بعدما انهزم أمام أوكلاند سيتي. وشارك الوحدة الإماراتي في نسخة 2010 بالامارات ، وفاز على هيكاري يونايتد، ثم خسر أمام سيونجنام الكوري الجنوبي، قبل أن يسقط مجددًا أمام باتشوكا المكسيكي، بضربات الترجيح، ويحتل المركز السادس. وشهدت نسخة 2011، مشاركة السد القطري والترجي التونسي، حيث التقيا في الدور الأول، وفاز السد، ثم خسر أمام برشلونة الإسباني برباعية، قبل أن يفوز على كاشيوا الياباني، بركلات الترجيح، ويحصل على المركز الثالث، بينما ودع الترجي البطولة، محتلًا المركز السادس، بعد خسارته أمام مونتيري المكسيكي. وفي نسخة 2012، فاز الأهلي على سانفريس هيروشيما الياباني، ثم خسر أمام كورينثيانز البرازيلي، قبل الهزيمة مجددًا أمام مونتيري المكسيكي، ليحصد المركز الرابع. وجاء موعد الإنجاز الأكبر للعرب، في عام 2013، عندما هزم الرجاء المغربي، أوكلاند النيوزيلندي، ثم تغلب على مونتيري المكسيكي، قبل الانتصار الكبير على أتلتيكو مينيرو البرازيلي، ليواجه بايرن ميونيخ الألماني، في النهائي، ويحل وصيفًا بعد فوز البافاري بهدفين دون رد..وشارك الأهلي المصري في ذات النسخة، لكنه حل سادسًا، بعدما سقط أمام جوانجزو الصيني، ثم مونتيري المكسيكي. وفي نسخة 2014، لعب المغرب التطواني، وودع مبكرًا بضربات الترجيح أمام أوكلاند، الذي هزم بعد ذلك وفاق سطيف الجزائري، لكن الأخير استطاع الفوز على ويسترن سيدني الأسترالي، بركلات الترجيح، ليحتل المركز الخامس، فيما غاب العرب عن نسختي 2015 و2016.