اعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الثلاثاء أنه طلب من مسؤولين اثنين، احدهما الجنرال المتقاعد والمبعوث السابق الى الشرق الاوسط أنطوني زيني، العمل على انهاء الأزمة الدبلوماسية في الخليج. في الخامس من يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والامارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت اغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات ارهابية والتقارب مع إيران. لكن قطر، التي تستضيف قاعدة أميركية جوية ضخمة، نفت هذه الادعاءات ووافقت على أن تكون الكويت وسيطا لحل الأزمة، كما توصلت الى اتفاق مع واشنطن لمكافحة تمويل الارهاب. وحتى الآن فان أطراف النزاع لم يدخلوا في اي حوار مباشر، إلا أن واشنطن حريصة على الضغط على حلفائها في المنطقة لتوثيق علاقاتهم ببعضهم البعض والعمل معا ضد التطرف. وقال تيلرسون للصحفيين أن قطر حتى الآن ملتزمة بتعهداتها تجاه الولاياتالمتحدة، وأنه ارسل الدبلوماسي تيم لندركينج إلى المنطقة للدفع من أجل احراز تقدم.وأضاف "طلبت أيضا من الجنرال المتقاعد أنطوني زيني مرافقة تيم حتى نتمكن من الابقاء على ضغط مستمر على الأرض، لأنه باعتقادي هذا ما سوف يتطلبه الأمر". زيني (73 عاما) كان جنرالا بحريا قاد في احدى المراحل القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وبعد تقاعده عمل كمبعوث خاص إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.