تتابع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى ذكرى الرحيل العشرين الأميرة ديانا التي توفت وهي فى ال 36 ربيعا يوم 31 أغسطس 1997، ، ولا يمكن التطرق لسيرتها دون ذكراسم مصر، فقد كُتب على الأميرة ديانا أن ترتبط بمصر والمصريين، وأن تمتزج مشاعر هذه العلاقة بالفرح والحزن معا، قبل أن تتبلور صورتها لتصبح "أميرة القلوب" كانت وقت زواجها من الأمير تشارلز تعيد نسج حدوتة سندريلا فى خيال شابات كثيرات من سنها ومن بينهن المصريات، ومنهن من قررن ارتداء فستان زفاف يشبه فستانها أو تصميم خاتم الخطوبة بنفس الشكل بالحجر الأزرق، ومنهن اللائى اخترن نفس قصة الشعر المتدرج المميزة، وعند وفاتها نقل التليفزيون المصرى جنازتها على الهواء مباشرة وتابعها المصريون بتأثر، ومنهم الذين وقفوا فى طابور السفارة البريطانية بالقاهرة للتوقيع فى دفتر التعازى. .
وأرجع البعض هذا الاهتمام الخاص لأن صديقها عماد "دودى" الفايد الذى توفى معها فى حادث نفق ألما بباريس ينحدر من جذور مصرية فهو ابن الملياردير المصرى محمد الفايد، وكان الأخير صديقاً لعائلتها ويعرفها منذ صغرها، كذلك لا ننسى صداقتها مع الجراح المصرى العالمى السير مجدى يعقوب.
وعلاقة الأميرة الإنجليزية بمصر تعود لزمن مضى، فقد زارتها مرتين؛ الأولى عندما توقفت باليخت مع زوجها السابق الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا أثناء رحلة شهر العسل فى 1981 فى مدينة بورسعيد واستقبلها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقرينته السيدة جيهان السادات، ونالت وسام الكمال الذى يمنح للسيدات فقط وهو من الطبقة الممتازة، وعادت مرة أخرى فى 1992 بدعوة من السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ولديها لقاء مسجل بالفيديو معهما.
وخلدت أميرة ويلز ذكراها من خلال مجموعة صور فوتوغرافية فى الأماكن التاريخية: فى طريق الكباش بمعبد الكرنك، ومع عالم المصريات الدكتور زاهى حواس عند أهرام الجيزة، وكذلك أثناء ارتدائها للحجاب فى الجامع الأزهر.
ربما كان لديها المزيد من الخطط لزيارة مصر مرة ثالثة ورابعة لكنها لم تتحقق.