تعرض شركة القلعة تجربتها الرائدة في ورشة عمل الأممالمتحدة عن دور القطاع الخاص في تطبيق أهداف التنمية المستدامة كأداة محفزة للنمو، واختير نموذج شركة القلعة للاستدامة كقصة نجاح مصرية عن دور القطاع الخاص في توفير التعليم الجيد. قالت غادة حمودة، رئيس قطاع التسويق بشركة القلعة أن العالم يشهد خلال المرحلة الراهنة تقاربًا متزايدًا بين رؤى القطاعين العام والخاص وأن تحقيق النمو الاقتصادي المستدام الذي يشمل الجميع ويوفر الفرص للجميع أصبح من أهم الأولويات على أجندة أعمال الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وكبرى مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت حمودة أن مصر باعتبارها أحد الأطراف المشاركين في خطة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، والتي تتضمن 17 هدفًا منها القضاء على الفقر ومحاربة عدم المساواة وتحقيق العدالة ومكافحة التغير المناخي، فإن الحكومة المصرية قد عكفت على وضع خطتها الخاصة "رؤية مصر 2030" التي تتماشى مبادئها مع أهداف الأممالمتحدة، تركيزًا على تنمية الاقتصاد الوطني ومحاربة الفساد وتهيئة المناخ المناسب لممارسة الأعمال بكفاءة وتشجيع المنافسة الصحية وتنمية الطاقات البشرية وتفعيل برنامج الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين.
جاءت كلمات حمودة في إطار مشاركة القلعة كمتحدث رئيسي لتمثيل القطاع الخاص المصري خلال ورشة عمل الأممالمتحدة عن تطبيق أهداف التنمية المستدامة كأداة محفزة للاستدامة والنمو، كونها واحدة من الشركات المصرية الرائدة في تقديم نموذج أعمال يحتذى به في هذا الإطار، وذلك بمقر منظمة الأممالمتحدة في مدينة نيويوركالأمريكية.
وتضمنت ورشة العمل مجموعة من الجلسات التي ناقشت آليات تحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ووسائل التنسيق بين أضلاع المثلث الذهبي – الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني – مع تبادل الرؤى ووجهات النظر حول أهم الممارسات والدروس المستفادة لشركات القطاع الخاص لدمج أهداف الاستدامة في استراتيجيات العمل إلى جانب الطرق والتقارير التي يتم على أساسها تقييم المبادرات المتنوعة في هذا الإطار.
وتلعب شركة القلعة دورًا محوريًا في تلبية خمسة من أهداف التنمية المستدامة، وهي تحسين جودة التعليم، وضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة بتكلفة معقولة، وتوفير العمل الجيد والمساهمة في التنمية الاقتصادية، وتشجيع الابتكار في مجالات التصنيع والبنية الأساسية.
وتتبنى الشركة العديد من المبادرات التنموية مثل استحداث ورعاية برامج تدريب المعلمين ودورات التدريب المهني وتجديد المدارس والمنشآت التعليمية من خلال شركتها التابعة – المصرية للتكرير – وأيضًا توفير أكثر من 163 منحة دراسية للشباب المصري المتميز من الراغبين في استكمال المسيرة الأكاديمية واكتساب الدرجات العلمية الرفيعة من أعرق الجامعات والمؤسسات العلمية بالخارج، وذلك من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التي تقوم برعاية واحد من أكبر برامج المنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر.