بعد مشاجرة كرداسة …خبراء يطالبون بتطوير آليات قانونية لفض النزاعات بين الملاك والمستأجرين    محافظ سوهاج يعتمد تعديل المخطط التفصيلي لمركز ومدينة سوهاج    محافظ الدقهلية: نتابع على مدار الساعة انتظام العمل واستقبال طلبات المواطنين بالمراكز التكنولوجية    محافظ الأقصر يلتقي وفد أهالي المدامود ويعلن زيارة ميدانية عاجلة للقرية    الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر إجراءات جديدة بشأن المكالمات الترويجية الإزعاجية    غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 239    نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد الأقصى    ستاندرد آند بورز: رسوم واشنطن توجه الصين نحو أسواق الجنوب    25 لاعبًا في قائمة منتخب مصر تحت 17 سنة للمشاركة ببطولة كأس الخليج    نجم مانشستر سيتي ينتقل إلى البوندسليجا    ميلان يخسر خدمات رافاييل لياو في الجولة الأولى للدوري الإيطالي    دون إصابات.. السيطرة على حريق محدود بفرع النادي الأهلي في مدينة نصر    ضبط صانعة المحتوى «بطة» لنشرها فيديوهات تتضمن ألفاظا خادشة للحياء    أحدث إصدارات قصور الثقافة في معرض السويس الثالث للكتاب    اليوم.. العرض الخاص لفيلم درويش في الرياض بحضور عمرو يوسف    مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يفتح باب المشاركة في دورته ال12    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندى يجيب    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    وزير الصحة يجتمع مع مجموعة BDR الهندية وشركة المستقبل للصناعات الدوائية لدعم توطين صناعة الدواء    مصادر طبية: 40 شهيدًا بنيران الاحتلال في مناطق عدة منذ فجر اليوم    «التعليم العالي»: إعلان القائمة المبدئية للمرشحين لمنصب رؤساء 5 جامعات أهلية    كابوس في لحظات سعادة... تفاصيل مؤثرة لغرق طفل أمام عيني والدته بسوهاج    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    موعد حفل توزيع جوائز الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق    "فاليو" تنجح في إتمام الإصدار السابع عشر لسندات توريق بقيمة 460.7 مليون جنيه    تدريب المعلمين على تطبيقات الآلة الحاسبة.. بروتوكول جديد بين "التعليم" و"كاسيو"    "رقص ولحظات رومانسية"..منى زكي وأحمد حلمي في حفل عمرو دياب في الساحل الشمالي    أول تعليق من أشرف زكي بعد تعرض ألفت عمر للسرقة في باريس    نتيجة تنسيق تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية 2025    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    من هم أبعد الناس عن ربنا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب    التأمين الصحي الشامل يشارك في قمة "تيكاد 9" باليابان    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    بعد جولة مفاجئة.. محافظ الدقهلية يحيل مسؤولين بمستشفى نبروه للتحقيق    الأرصاد: اضطراب الملاحة على البحر الأحمر وخليج السويس والموج يرتفع ل3.5 متر    علي الحجار يحيي حفل الخميس ب مهرجان القلعة 2025 (تفاصيل)    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة سرقة طالب بالإكراه ل23 سبتمبر    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    لافروف: أجواء محادثات بوتين وترامب فى ألاسكا كانت جيدة للغاية    مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين    كل ما تريد معرفته عن وظائف وزارة العمل 2025    استعدادًا للعام الجديد.. 7 توجيهات عاجلة لقيادات التربية والتعليم بالدقهلية    «الوعي»: التحرك المصري القطري يُعيد توجيه مسار الأحداث في غزة ويعرقل أهداف الاحتلال    فنان شهير يفجر مفاجأة عن السبب الرئيسي وراء وفاة تيمور تيمور    "الموعد والقناة الناقلة".. النصر يصطدم بالاتحاد في نصف نهائي السوبر السعودي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    الداخلية تؤسس مركز نموذجي للأحوال المدنية فى «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة    وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني: الاقتصاد المصري يحتل أهمية خاصة للاستثمارات    15 صفقة لفريق الكرة النسائية ب "رع" استعدادا للموسم الجديد    جولة تفقدية للجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بمطارى مرسى علم الدولى والغردقه الدولي    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    عماد النحاس يكشف موقف الشناوي من مشاركة شوبير أساسيا    "أقنعني وتنمر".. 5 صور لمواقف رومانسية بين محمد النني وزوجته الثانية    وقت مناسب لترتيب الأولويات.. حظ برج الدلو اليوم 19 أغسطس    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «ثغرة» بيراميدز تغازل المصري البورسعيدي.. كيف يستغلها الكوكي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر.. تعرف على أبرز وأهم المزارات السياحية فى أم الدنيا
نشر في الأهرام العربي يوم 02 - 07 - 2017

ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية في جميع أنواع السياحة الترفيهية والدينية والثقافية والأثرية، جعلها مقصدا سياحيا فريد في العالم وفي المناسبات الدينية تنشط السياحة العربية والإسلامية للمناطق التاريخية ذات الطابع الإسلامي، مثل مناطق الحسين والأزهر وشارع المعز بالقاهرة والمرسي أبو العباس بالإسكندرية وأبو الحجاج بالأقصر، إضافة إلي المناطق السياحية البحرية في الساحل الشمالي والبحر الأحمر للهروب من حرارة الصيف‫.‬

ويهتم العرب والمصريون بشكل كبير بالسياحة الدينية، خصوصا أن أغلب الدول العربية ترتفع درجة حرارتها في فصل الصيف، ولذلك يتجه أغلب العرب لخارج البلاد وبرغم أن دولا أجنبية وعربية استقطبت السياحة العربية، لكن مصر ما زالت تجتهد لاستقطابها والفوز بحصة منها ومثلت السياحة العربية في مصر عام 2016 ما يعادل 36.3 % من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، (حسب إحصائيات وزارة السياحة) أي ما يزيد على ثلث الحركة السياحية الوافدة، والسائح العربى الأعلى من حيث متوسط الإنفاق مقارنة بسائحى الدول الأخرى‫.‬

وزارة السياحة قامت في الفترة الماضية بالترويج للسياحة الدينية لمصر في المنتديات العربية والعالمية، لاستقطاب السياح من جميع دول العالم، وأطلقت حملات ترويجية تستهدف السوق العربى، واتفق وزير السياحة على التعاون مع شركات طيران لزيادة عدد رحلاتها للطيران المباشر لمصر خلال الأعياد، ومن بعدها الغردقة‫.‬

يحيى راشد وزير السياحة، أوضح أن الهدف من الحملة، هو تشجيع العرب والأجانب المقيمين فى الدول الخليجية على زيارة مصر وقضاء العيد وإجازات الصيف بها، واكتشاف المقاصد السياحية المصرية التى تتسم بالتنوع الكبير وتستطيع إرضاء كل الأذواق نظرا لاحتوائها على مختلف الأنماط السياحية، لافتا النظر إلى أن الساحل الشمالى يعد من المقاصد السياحية الواعدة فى مصر، والذى استطاع جذب العديد من السائحين للاستمتاع بمقوماته الفريدة‫.‬

وأكد أن حركة السياحة العربية إلى مصر، سجلت فى 2016 زيادة ملحوظة تقدر بنحو 13 % مقارنة بعام 2015، إضافة إلى تحسن أداء الربع الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 38 %، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مشيرا إلى الإجراءات التي تتبناها مصر لجذب الأشقاء العرب ومن أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة، وتحفيز الطيران من الدول العربية، ومنها أيضا تسهيل دخول المرافقين المصاحبين للسائح القادم من دول مجلس التعاون العربى، وكذلك تسهيل الحصول على التأشيرة عند منافذ الوصول بالنسبة للمجموعات السياحية القادمة من دول المغرب العربى الشقيقة‫.‬

الأهرام العربى ترصد أهم المقاصد السياحية في رمضان، والتي تشهد إقبالا كبيرا خلال هذا الشهر الكريم وهي كالآتي‫:‬

شارع المعز لدين الله
فى المناسبات الدينية والأعياد يستعد شارع المعز لاستضافة قاصديه من جميع دول العالم المختلفة، لقضاء السهرات سواء من خلال التجول في هذا الشارع العريق أم الاستمتاع بالفاعليات التي تقيمها وزارة الثقافة في كل عام والأنشطة المتعددة، واعتباره متحفا مفتوحا طوال اليوم أمام زائريه، ويعد من أهم الشوارع التاريخية فى مصر والقاهرة، وأهم مناطق القاهرة الإسلامية الموجودة ضمن مواقع التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونيسكو من سنة 1979 ويعود بناؤه إلي جوهر الصقلى عندما بني القاهرة المعزية، أنشأ فى سورها الشمالى بابين هما باب النصر و باب الفتوح و فى السور الجنوبى أنشا باب زويلة، و أنشا شارعاً رئيسياً من باب الفتوح إلي باب زويلة وتم تسمية هذا الشارع بشارع المعز لدين الله الذي يمتد من باب الفتوح حتي باب زويله و هذه المساحة تضم شوارع باب الفتوح و أمير الجيوش و النحاسين و بين القصرين والصاغة والأشرفية والعقادين والمناخلية والمنجدين والسكرية، عرف شارع المعز باسم شارع الأعظم، وشارع القاهرة، وشارع القصبة وبني جوهر الصقلى على جانبه الشرقى قصر للخليفة المعز عرف باسم “القصر الشرقى الكبير” لأن ابنه العزيز بالله بنى أمامه “قصراً صغيراً عرف باسم القصر الغربى الصغير” بعد ما قضي صلاح الدين الأيوبي على الدولة الفاطمية فى مصر، أصبح القصر الكبير مقرا للحكم الأيوبيين حتي بناء قلعة الجبل فوق جبل المقطم وسكن فيها الملك الكامل ابن أخو صلاح الدين، إلى أن تم إهمال القصر الكبير وتم هدمه، وبنى فى المنطقة أحياء وشوارع ومدارس وبيوتاً ولم يكن شارع المعز شارع القاهرة الرئيسي فقط، لكن امتداداته من ناحية باب زويله كان يؤدي للفسطاط، ومن ناحية باب الفتوح لحى الحسينية والظاهر‫.‬

ويعد شارع المعز من أكثر شوارع القاهرة ومصر المملوءة بالتحف الأثرية من العصور الوسطى ومن العصر المملوكي بالذات، وذكر المقريزى آثار هذا الشارع هى: جامع الحاكم بأمر الله، وكالة قايتباى، بيت السحيمى، جامع سليمان أغا السلحدار، جامع الأقمر، سبيل عبد الرحمن كتخدا، قصر الأمير بشتاك، جامع السلطان قلاوون، مدرسة الظاهر برقوق، تربة الصالح أيوب، المدرسة الصالحية، المدرسة الكاملية، مدرسة الناصر محمد بن قلاوون، جامع الأشراف برسباى، مدرسة وسبيل السلطان الغورى، حمام المؤيد، جامع المؤيد، كذلك من معالم الشارع ضريح سيدي الذوق وهو ضريح يعود تاريخه إلى عصر المماليك، واشتهر بمقولة مصرية تقول بأن «الذوق مامخرجش من مصر» كذلك توجد بالشارع أيضا زاوية أبو الخير الكليباتي، وحمام السلطان إينال وسبيل وكتاب خسرو باشا سبيل محمد علي بالعقادين‫.‬

باب الفتوح

هو أحد أبواب سور القاهرة، بني سنة 1087 م على يد جوهر الصقلي، ثم جدده الأمير بدر الجمالي، فجعله في موضعه الحالي في مدخل شارع المعز لدين الله الفاطمي بجوار جامع الحاكم بأمر الله وترجع تسمية هذا الباب إلى الغرض الرئيسي من إنشائه، حيث كانت تخرج من بوابته الجيوش أثناء سيرها للفتوحات. ثم تعود وتدخل القاهرة وهي منتصرة من باب النصر‫.‬

وكالة قايتباى

تعد وكالة السلطان قايتباي من أجمل النماذج لفن الزخارف الإسلامية التي لازمت العمارة الإسلامية، ونظام بناء وكالة السلطان قايتباى يتبع نظام الوكالات التي شيدت في العصر المملوكي الجركسي، بناها الملك الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 885 ه/1481 م، يقع حاليا في شارع باب النصر على يمين الداخل إلى مدينة القاهرة عبر باب النصر الوكالة مسكونة من قبل بعض أهالي القاهرة، وقد تلاشت أجزاء كبيرة من زخارفها المعمارية‫.‬

مسجد الحاكم بأمر الله

لهذا المسجد مكانة كبيرة عند الناس، يوجدون به كثيراً، ويقومون على رعاية الجامع بالجهود الذاتية وبني عام 380 ه في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي بدأ في سنة 379ه (989م) في بناء مسجد آخر خارج باب الفتوح، ولكنه توفى قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403 ه (1012-1013م) لذا نسب إليه وصار يعرف بجامع الحاكم‫.‬

بيت السحيمى

أو بيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي هو بيت عربي ذو معمار شرقي متميز يقع في حارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية في قلب مدينة القاهرة، يتكون البيت من قسمين أحدهما قبلي والآخر بحري، أنشأ القسم القبلي الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1058ه / 1648م وقد دون هذا التاريخ على طراز خشبي على أحد جدران البيت، أما القسم البحري فقد أنشأه الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبي سنة 1211ه/1797م وأدمجه في القسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً عرف المنزل باسم بيت السحيمي نسبة إلى آخر من سكنه، وهو الشيخ محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر، وقد خضع البيت إلى عملية تجديد شاملة في حقبة التسعينيات، ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة، ويستخدم حاليا كمتحف مفتوح لفنون العمارة الإسلامية، وكمركز للإبداع الفني التابع لصندوق التنمية الثقافية، حيث يستضيف فرق التراث الشعبي بمختلف أنواعها من فنون موسيقية وفن الأراجوز وفن خيال الظل، كما تقام به ورش عمل لتعليم الشباب أصول هذا الفن، وذلك بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي المصري وحمايته من الاندثار، وتوفير أماكن عرض ثابتة لتلك الفرق التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، التي تقدم عروضاً مجانية يوم الأحد من كل أسبوع بمركز إبداع السحيمي‫.‬

مسجد الأقمر

هو أحد مساجد القاهرة الفاطمية، يوجد هذا الجامع في شارع النحاسين، وقد بناه الوزير المأمون بن البطايحى بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور سنة 519ه (1125 م) وهو أول جامع في القاهرة تحتوي واجهته علي تصميم هندسي خاص يروي المقريزي أن المسجد بنى في مكان أحد الأديرة التي كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوي عظام بعض شهداء الأقباط وسمي المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التي تشبه لون القمر‫.‬

جامع عمرو بن العاص

يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أولى جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا، وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع في ذلك الوقت، يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت في مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع‫.‬

جامع الأزهر

هو أشهر مسجد ومنارة للعلوم والفكر الإسلامي، منذ إنشائه قبل أكثر من ألف عام حتى اليوم.. وهو أهم المعالم الإسلامية في مدينة القاهرة هو رابع الجوامع التي بنيت في مصر الإسلامية وأول جامع بني بمدينة القاهرة، حيث شرع جوهر الصقلي في بناء هذا الجامع مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة ليصلي فيه الخليفة، وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359 ه / 970م وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 ه / 973م وعرف بجامع القاهرة‫.‬

قلعة صلاح الدين الأيوبى

وتعرف أيضا باسم قلعة الجبل إحدى أهم معالم القاهرة الإسلامية، وتقع في حي “القلعة” وقد أقيمت على إحدى الربى المنفصلة عن جبل المقطم على مشارف مدينة القاهرة، وتعتبر من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى، فموقعها إستراتيجي من الدرجة الأولى، بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين. وقد أسس صلاح الدين هذه القلعة على ربوة من جبل المقطم، وأكمل بناءها أخوه الملك العادل عام 1208م، بهدف تأمين القاهرة ضد الغزوات المحتملة‫.‬
وكل عام في شهر رمضان تشهد العديد من الفاعليات المسائية لتكون مقصدا مهما للسائحين والزوار‫.‬

جامع الناصر محمد بن قلاوون

بنى هذا الجامع منذ نحو 700 عام ويقع وسط القلعة تقريبا، وكان يشغل قديما الزاوية الجنوبية الشرقية من الساحة أو الرحبة التي كانت تعرف باسم “الرحبة الحمراء” في مواجهة باب القلعة، وكان يقابله الإيوان الناصري الكبير في الزاوية الشمالية الغربية، وظل هذا المسجد هو المسجد الجامع للقلعة حتى أقام محمد على باشا جامعه في مقابله. وقد شيده الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 718 ه / 1318م‫.‬

جامع محمد علي

بعد أن أتم محمد علي باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي، وفرغ من بناء قصوره ودواوينه وعموم المدارس رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنه وبدأ في إنشاء الجامع سنة 1246 ه / 1830م واستمر العمل حتى وفاة محمد على باشا سنة 1265 ه / 1848م ودفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بداخل الجامع يمتاز جامع محمد على باشا بعدة مميزات معمارية وفنية جعلته متفردا، فمئذنتاه شاهقتان إذ يبلغ ارتفاعها نحو 84 مترا فإذا أضفنا إليها ارتفاع القلعة المشيد عليها الجامع الذي يبلغ نحو 80 مترا يصل ارتفاع المئذنتين إلى نحو 164 مترا عن مستوى البحر، كما أن عدد المشكاوات التي توجد بهذا الجامع هو 365 مشكاة، بعدد أيام السنة لوحظ أنها تعزف ألحانا موسيقية في حالة الهدوء، كما تميز الجامع بظاهرة صدي الصوت الظاهر عند ارتفاع الأصوات داخل بيت الصلاة. أما المقصورة التي دفن بها محمد على باشا، فإنها تقع في الركن الجنوبي الغربي للجامع وهى عبارة عن مقصورة نحاسية مذهبة جمعت بين الزخارف العربية والتركية والمصرية يتوسطها تركيبة رخامية بها قبر محمد على باشا‫.‬

الإسكندرية

يوجد بها العديد من العالم الإسلامية الجديرة بالزيارة، منها مسجد الإمام البوصيري ومسجد سيدي أبي العباس المرسي ومسجد سيدي بشر وغيرهم من المعالم‫:‬

مسجد الإمام البوصيرى
يقع مسجد الإمام البوصيري بمدينة الإسكندرية على شاطيء البحر بحي الأنفوشي في منطقة ميدان المساجد، وفي مواجهة مسجد أبي العباس المرسى ويأخذ نفس الشكل المعماري تقريباً.. وقد كان المسجد قديماً زاوية صغيرة حتى شيد المسجد الحالي عام 1274 ه / 1858م ويتكون من مربعين منفصلين و يُعد البوصيري من تلاميذ أبو العباس المرسى، واشتهر بالشعر الصوفي في حب الله ومدح الرسول ومن قصائده نهج البردة‫.‬

مسجد سيدي أبي العباس المرسي

يقع بمنطقة الأنفوشي ويمتاز بمنارته شاهقة الارتفاع وقبابه الأربع، و ظل قبر أبي العباس المرسي قائما عند الميناء الشرقية بالإسكندرية بلا بناء، حتى كان عام 706 ه / 1307م فزاره الشيخ زين الدين القطان كبير تجار الإسكندرية وبني عليه ضريحا وقبة وأنشأ له مسجدا حسنا وجعل له منارة مربعة الشكل وأوقف عليه بعض أمواله وأقام له إماما وخطيبا وخدما. ظل المسجد كذلك حتى أمر الملك فؤاد الأول بإنشاء ميدان فسيح يطلق عليه ميدان المساجد علي أن يضم مسجدا كبيرا لأبي العباس المرسى ومسجدا للإمام البوصيري والشيخ ياقوت العرش‫.‬

قلعة قايتباى

تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في مكان منار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702 ه أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشراف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 ه وانتهى من بنائها سنة 884 ه. وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من الدولة العثمانية، والتي هددت المنطقة العربية بأسرها وقد اهتم السلطان المملوكي قنصوه الغوري بالقلعة فزاد من أهميتها وشحنها بالسلاح‫.‬

الأقصر

برغم أن الأقصر يوجد بها العديد من الآثار الفرعونية وأهمها في العالم وبها ثلثا آثار مصر توجد بها آثار إسلامية وأهمها مسجد أبي الحجاج الأقصر الذي يرجع إلى الصوفى “يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد” والذي دفن بداخله وهو مبني فى الجانب الشمالي الشرقي لمعبد الأقصر أعلى الفناء المكشوف للمسجد فى شكل معمارى فريد يمزج بين العديد من الحضارات، وذكره ابن بطوطة ذكراً مختصراً في كتابه “تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار” فقال: ثم سافرت إلى مدينة الأقصر، وهي صغيرة حسنة، وبها قبر الصالح العابد أبي الحجاج الأقصر وعليه زاوية، ويرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى العصر الأيوبي، إذ بني سنة 658 ه (1286م) ويشبه المسجد فى شكله المعمارى المساجد الفاطمية القديمة، وهو عبارة عن مساحة صغيرة مربعة، مغطاة بسقف خشبى يبلغ ارتفاع مدخله 12 متراً، ويخلو من الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية المعروفة في العمارة الإسلامية، ويعلو المسجد شريط من الشرفات المبنية بالطوب الأحمر‫.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.