افتتح فريق النادي الأهلي مبارياته في المجموعة الرابعة بدوري أبطال إفريقيا بتعادل مخيب لآمال جماهيره مع فريق زاناكو الزامبي بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم باستاد برج العرب في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة بدور ال16 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. واختار المدير الفني للأهلي حسام البدري بداية اللقاء بتشكيلة مكونة من :شريف إكرامي في حراسة المرمى وأمامه الرباعي محمد نجيب ورامي ربيعة وأحمد فتحي وصبري رحيل، وفي وسط الملعب حسام غالي وعمرو السولية وعبد الله السعيد وميدو جابر وأجايي وفي الهجوم سليمان كوليبالي. وبدأ الأهلي الشوط الأول بخطورة منذ بداية المباراة، وبعد تسديدة من عبد الله السعيد في الدقيقة الأولى، تبعها بركلة حرة من منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة، قام صبري رحيل في الدقيقة الرابعة يإرسال عرضية تجاه كوليبالي الذي استقبلها برأسية ارتطمت بالأرض وأتت أعلى من العارضة. وفي الدقيقة 26 انطلق ميدو جابر بالكرة في الدقيقة 26، ومررها إلى عبد الله السعيد، الذي أعاد له الكرة مجددا في منطقة الجزاء، لكن الدفاع استطاع الحصول عليها وشتتها. وفي الدقيقة 28 جاءت هجمة خطيرة للأهلي بعدما استغل السعيد تقدم دفاع زاناكو، وأرسل تمريرة إلى رحيل الذي انطلق بالكرة، وحاول لعب تمريرة أرضية داخل منطقة الجزاء لكنها ذهبت للدفاع. وشهدت الدقيقة 31 أول هجمات زاناكو، بعدما قام مولانجا بالانطلاق بالكرة، دون أن يقابله أي لاعب، حتى وصل لحدود منطقة الجزاء، وسدد كرة تجاه وسط المرمى أمسك بها إكرامي بسهولة. وفي الدقيقة 35 تخلص كوليبالي من الرقابة اللصيقة وأرسل له السعيد بينية رائعة استقبلها بشكل جيد، ثم صوبها على المرمى أتت أعلى من العارضة. وفي الدقيقة 40 مر أجايي من دفاع زاناكو، ثم وصلت الكرة إلى السعيد الذي لعب بينية إلى كوليبالي ليسدد كرة افتقدت الدقة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الأهلي وزاناكو الزامبي. ومع بداية الشوط الثاني دفع البدري بوليد سليمان في مركز الجناح الأيمن بدلا من ميدو جابر، الذي عجز عن الظهور بشكل جيد، وفي الدقيقة 46 أرسل أحمد فتحي عرضية إلى حسام غالي الذي استقبلها برأسية تصدى لها الحارس وخرجت إلى ضربة ركنية. وفي الدقيقة 52 هدد مويو لاعب زاناكو مرمى الأهلي بكرة هي الأخطر في المباراة، بعدما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، ليتغير اتجاهها قليلا بعدما ارتطمت بقدم محمد نجيب، وتخرج بجانب القائم. وفي الدقيقة 54 أخطر هجمات الأهلي في الشوط الثاني عندما انطلق وليد سليمان بالكرة في هجمة مرتدة سريعة وأرسلها إلى جونيور أجايي الذي حصل على الكرة في مكان رائع داخل منطقة الجزاء، لكنه أعادها إلى الخرج لعبد الله السعيد الذي سدد كرة بعيدة تماما عن العارضة. وأجرى حسام البدري التغيير الثاني بمشاركة مؤمن زكريا بدلا من جونيور أجايي أملا في ظهور أفضل لاعب مستوى الأطراف، ثم جاء التبديل الثالث بمشاركة كريم "نيدفيد" بدلا من حسام غالي في الدقيقة 70. وحاصر الأهلي فريق زاناكو دون أي خطورة على مرمى زاناكو، بسبب الكثافة الدفاعية للفريق الزامبي والتي أمنت مرمى الفريق تماما، وعجز لاعبو الأهلي عن التصويب. وفي الدقيقة 92 حصل كوليبالي على الكرة أمام المرمى، بدون رقابة دفاعية، ليقوم بتسديد الكرة في جسد الحارس. وفي الدقيقة 95 أرسل أحمد فتحي كرة طولية إلى وليد سليمان الذي سددها مرة واحدة "على الطاير" لتمر بجوار القائم، ويطلق بعدها الحكم الجامبي جاساما صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي بين الأهلي وزاناكو الزامبي. وبتلك النتيجة يحصد كل فريق نقطة ليصبحان في المركزين الثالث والرابع، ويتصدر المجموعة الرابعة فريق الوداد المغربي والذي حقق الفوز أمس على القطن الكاميروني بهدفين نظيفين.