موقع عبرى: الصعود المطرد لداعش فى سيناء لا يمكن أن يثنى إسرائيل عن استمرار علاقتها بمصر معبر بيجين يشهد عبور أكثر من 20 ألف سائح صهيونى إلى جنوبسيناء.. و45% نسبة الزيادة فى توافدهم مقارنة بالعام الماضى
سائح إسرائيلى: سيناء أكثر أمناً وأمانًا من الشوارع الرئيسية فى تل أبيب
جاءت حادثة كنيستى طنطا والإسكندرية سبباً ومبرراً كى تقوم الخارجية الإسرائيلية بغلق معبر بيجين لأجل غير مسمى وذلك بعد أن شهد الأسبوع الماضى مرور الآلاف منهم عبر معبر بيجين (طابا سابقًا) الحدودى بين مصر والكيان الصهيونى للاحتفال بعيد الفصح، الذى يمتد لسبعة أيام كاملة. جاء الحادث على هوى الخارجية الإسرائيلية التى كانت قد أطلقت عدة تحذيرات لمنع السائحين الإسرائيليين من الوصول لسيناء كوسيلة للدعاية غير المباشرة للمدن السياحية الإسرائيلية، خصوصا مدينة إيلات (أم الرشراش المصرية المحتلة)، صاحبة الأعلى سعرًا، وكذا لغض الطرف عن قضايا اقتصادية واجتماعية وسياسية داخلية! بداية، يجب التعريف بعيد الفصح تمهيدا للربط بينه والتحذيرات الأمنية الصهيونية المتوالية سنويا للإسرائيليين فى سيناء من جهة، وبين أهمية سيناء للصهاينة من جهة أخرى. الفصح، يعنى "پيسَح" باللغة العبرية، وهو أحد الأعياد اليهودية الرئيسية، ويحتفل به لسبعة أيام بدءًا من الخامس عشر من إبريل من كل عام، بحسب التقويم اليهودي، لإحياء ذكرى خروج بنى إسرائيل من مصر كما جاء فى سفر الخروج بالتوراة. ويسمى فى كثير من الأحيان عيد الفصح بعيد "الربيع"، وبحسب الشريعة اليهودية، يكون اليومان، الأول والأخير، من العيد يومى عطلة يحظر فيهما العمل، أما الأيام الخمسة الأخرى فيوصى بها للاستراحة دون حظر كامل على العمل. ويصوم اليهود اليوم الذى يسبق عيد الفصح نفسه، ويسمى بالاسم نفسه "صيام يوم قبل الفصح"! استمرت رحلة خروج بنى إسرائيل من مصر إلى حالة التيه فى شبه جزيرة سيناء أربعين سنة قصَّتها التوراة بالتفصيل، وزعم الحاخامات عددا من الافتراءات والادعاءات، بأن بنى إسرائيل كانوا عبيدًا للمصريين، آنذاك، فى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وحينما تمردوا على الفراعنة أو الملوك حينئذ ارتحلوا إلى سيناء لأربعين سنة، حتى استقروا فى فلسطين الآن (كنعان قديمًا) بعد حروب استمرت مائتى عام مع أصحاب الأرض. وخلال رحلتهم فى بادية سيناء أنزل الرب على سيدنا موسى وبنى إسرائيل الذين آمنوا به من أبناء سيدنا يعقوب وسيدنا يوسف ومن المصريين أيضًا، الوصايا العشر التى تنطبق على اليهود دون غيرهم من أبناء الخليقة، مما جعلهم شعبًا موحدًا، ليعزى اليهود أهمية عيد الفصح لمكانته الدينية والوطنية والتاريخية فى آن، ومن ثم فإن شبه جزيرة سيناء التى نزلت فيها الوصايا العشر واللوائح على سيدنا موسى تحتل مكانة إستراتيجية لدى الصهاينة ربما تفوق لدى كثير منهم الأراضى الفلسطينيةالمحتلة نفسها، وإن فاقتها بالفعل، برغم يقينى بأنه لا توجد أية آثار على وجود تاريخ لليهود فى كنعان (فلسطين التاريخية) . الزعم بأن إسرائيل أكثر أمنًا استهلت الأيام القليلة الماضية بإطلاق تحذيرات صهيونية من قبل وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وبمكتب رئيس الوزراء للسياح الإسرائيليين خصوصا، وللمواطنين الصهاينة عامة بعدم الذهاب لمصر خلال الفترة الحالية بدعوى استهدافهم من قبل تنظيم داعش نكاية فى الجيش المصري، برغم يقين هذين المكتبين بأن الغرض الأساسى من تلك التحذيرات هو توجيه الأنظار نحو الأماكن السياحية فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة دون المصرية، برغم ارتفاع سعرها، والزعم بأن إسرائيل الأكثر أمناً وأمانًا فى منطقة الشرق الأوسط، وهى قبلة السياحة فى المنطقة والعالم! تحت عنوان "برغم التحذيرات الأمنية .. آلاف الإسرائيليين سيستجمون فى سيناء بعيد الفصح"، كتبت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، الأسبوع الماضي، تقريرًا مطولا ومهمًا حول السياحة الصهيونية فى شبه جزيرة سيناء، حيث بدأت قصتها مع وجود تحذيرات أمنية إسرائيلية تزعم وجود تنظيم داعش بسيناء، ومع ذلك فإن السياح الإسرائيليين أنفسهم لا يخشون وجود التنظيم أو أى إرهاب كان بمصر، بدعوى أنه موجود فى الجزء الشمالى من شبه جزيرة سيناء فحسب، فى حين أنهم يتنزهون ويستجمون فى الجزء الجنوبى الأكثر أمناً وأمانًا، وما مرور آلاف السياح منهم عبر معبر مناحم بيجين (طابا سابقًا) لقضاء عطلة عيد الفصح فى سيناء إلا دليلا قويًا على الأمن والاستقرار فى الجزء الجنوبىلسيناء، وتمتعهم بالأمان فيه. الغريب أن الصحيفة نفسها نقلت على لسان كثير من السياح الإسرائيليين أنفسهم، أنهم فى أمان وطمأنينة خلال وجودهم بسيناء خصوصا أن السلطات المصرية، الشرطية والعسكرية، كثفت من وجودهما فى سيناء إبان هذه الأعياد اليهودية الممتدة لسبعة أيام كاملة، فى وقت يوجد هؤلاء السياح فى سيناء قبل هذه الأيام وبعدها، وربما بطول العام كله، مؤكدة أن معبر بيجين شهد مرور أكثر من عشرين ألف سائح من التجمع الصهيونى إلى مصر، بداية من الأحد الماضي، وهو عدد كبير قياسًا بأعوام سابقة، ولكنه يدل على أهمية ما تمثله سيناء من قيمة وقامة سياحية واقتصادية واجتماعية ودينية وتاريخية لدى الصهاينة! زيادة السياحة الإسرائيلية فى سيناء أكدت رونيت زيلبرشتاين المحللة السياسية للصحيفة (يسرائيل هايوم) أن الآلاف من الإسرائيليين ينوون قضاء عطلتهم لعيد الفصح اليهودى فى شبه جزيرة سيناء، برغم إطلاق وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذيرات كثيرة لهم قبل عدة أيام بعدم السفر إلى سيناء، مؤكدين أنهم بأمان فى مصر، خصوصا مع وجود قوات شرطية وأمنية متعددة تحافظ على سلامتهم فى كل مكان بشبه جزيرة سيناء. وعلى الرغم من التحذيرات الأمنية المختلفة، وبرغم مرور حوالى الشهر على إطلاق قذائف وصواريخ من شبه جزيرة سيناء على مدينة إيلات الصهيونية (أم الرشراش المصرية المحتلة)، فإن الربع الأول من العام الجارى شهد زيادة مطردة فى عدد السياح الإسرائيليين لسيناء، بنسبة تفوق 41 % بما يعادل حوالى 100 ألف إسرائيلى، مقابل الوقت نفسه من العام الماضي. مع إشارة الصحيفة العبرية إلى أن العام الماضى شهد تسجيل دخول وخروج نحو 400 ألف إسرائيلى فى معبر بيجين على الحدود المصرية الصهيونية. ويشار إلى أن النصف الأول من العام الماضى (يناير وحتى يوليو 2016) شهد وصول حوالى 100 ألف سائح إسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015، بزيادة تبلغ نحو 45 %، وبالتالى فإن العدد الذى شهده الربع الأول من العام الجارى يعادل النصف الأول من العام الماضي، أى أن عدد السياحة الصهيونية فى سيناء فى زيادة مطردة! "انتشرت قوات الأمن المصرية الخاصة بمكافحة الإرهاب وشرطة السياحة بطول الحدود المصرية الإسرائيلية وكل الشواطىء السيناوية، وذلك على خلفية نشر وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية لمعلومات تؤكد فيها، أن هناك من يتربص بالسياح الإسرائيليين لخطفهم أو استهدافهم فى شبه جزيرة سيناء، وتحديدا تنظيم داعش فى وقت زادت فيه الاحترازات الأمنية المصرية داخل كل فندق مصرى على حدة، وكذا تخصيص وحدات شرطية للسياح المرتجلين فى سيناء" هكذا كتبت الصحيفة العبرية. والغريب فى هذا الأمر أن إطلاق التحذيرات الأمنية الصهيونية يتزامن مع الاحتفال بأعياد الفصح اليهودية من كل عام، لتوجيه أنظار السائحين الإسرائيليين ناحية مدينة إيلات (أم الرشراش المصرية المحتلة) برغم أنها أعلى سعرًا من نظيرتها المصرية فى شرم الشيخ، كما أن القرب الجغرافى يجعل من مدن الجنوب السيناوى قبلة للسياح الصهاينة فيها. سيناء أكثر أمناً وأمانًا من فى تل أبيب من جانبها، كتبت القناة الثانية الإسرائيلية، أن التحذيرات الأمنية من قبل الخارجية الصهيونية المتعلقة بعدم السفر لسيناء لقضاء عطلة عيد الفصح ليس ذات معنى أو تأثير، لأن السياح الصهاينة يقصدونها وهم يعلمون أنها أكثر أماناً من أى مكان حول العالم، ولا يخشون "الإرهاب" فيها، برغم علمهم بأن تنظيم داعش يتربص بهم، وهو ما ينطبق على أماكن أخرى فى العالم من بينها القارة الأوروبية نفسها على حد زعم القناة العبرية وبرغم ذلك نقلت القناة على لسان أحد السياح الصهاينة "أنا أشعر بالأمان فى سيناء أكثر من الشوارع الرئيسية فى تل أبيب أو القدس، وبمجرد عبورى للحدود أشعر بالأمان والطمأنينة والراحة النفسية والهدوء، لا يوجد بديل"! ذكر المحرر السياحى للقناة على موقعها الإلكتروني، أوهيد حيمو، أن كثيرا من السياح الإسرائيليين لم ينصتوا لتحذيرات الخارجية الصهيونية، وأرادوا السفر إلى سيناء للاستمتاع بجوها الجميل، ففى كل عيد تطلق تحذيرات أمنية وأنهم لا يخشون أى شىء، كما أن بعضهم يرى أن سيناء تتمتع بالهدوء والراحة النفسية ولا يخشون على أنفسهم فيها. وكتبت القناة الإسرائيلية أن كثيرا من دول العالم سبق وحذرت الخارجية الصهيونية من السفر إليها فى أعياد الفصح اليهودية، وهى الأردن وتركيا وكثير من الدول الأوروبية أيضا. اتفق الموقع الإلكترونى الإخبارى "واللا" مع ما سبق وذكرته القناة الإسرائيلية من أن تحذيرات وزارة الخارجية الإسرائيلية شملت دولا كثيرة حول العالم نظرًا لورود معلومات تفيد بأن تنظيم داعش ينوى استهداف الإسرائيليين فى هذه الدول، حيث نقل عن إيتان بن ديفيد رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن سيناء تتصدر قائمة الأماكن التى يعتبرها تنظيم داعش أفضل الأماكن لاستهداف السياح الإسرائيليين، وذلك بحسب ما كتبه أمير بوخفوط، المعلق العسكرى للموقع الإلكتروني. سيناء أحد إشعارات السلام مع مصر على النقيض من تحذيرات الخارجية الصهيونية ومكتب رئيس الوزراء، فإن الموقع "واللا" قد أوضح أن الصعود المطرد لتنظيم داعش فى شبه جزيرة سيناء لا يمكن أن يثنى إسرائيل عن استمرار علاقتها بمصر، فالحدود معها يجب أن تبقى مفتوحة، فهى أحد إشعارات السلام بين الجانبين، المصرى والإسرائيلي، وهى مهمة من النواحى السياسية والأمنية والاقتصادية، ويجب أن تظل الحدود المشتركة مفتوحة! مما ينفى معه إطلاق التحذيرات الأمنية، ففى حال وجود تحذيرات حقيقية، فإنه من الطبيعى أن يغلق الكيان الصهيونى حدوده مع مصر على الفور، دون انتظار أو الأخذ فى الاعتبار محددات وثوابت السلام مع القاهرة! وذلك كله برغم الاعتراف الكلى من جُل وسائل الإعلام الصهيونية، الصادرة باللغة العبرية، بأن الجيش المصرى ينتشر فى سيناء لتأمين السياحة الإسرائيلية الذى يحاول تنظيم داعش استهدافه أو استهداف الصهاينة نكاية فيه! غسيل دماغ وللتعريف بأن إطلاق التحذيرات الأمنية مجرد دعاية غير مباشرة لمدينة إيلات الصهيونية (أم الرشراش المصرية) فإن التعليقات الإسرائيلية التى نشرها الموقع الإلكترونى السابق (واللا)، تؤكد أنها "مجرد تحذيرات تزيد بالعكس من عدد السياح الإسرائيليين فى سيناء"، وهو ما كتبه يوجينى ديفيد، فى تعليقه الساخر، ليكتب "سامي"، فى تعليق آخر:"إن إطلاق أسماء (داعش وحماس، وحماس وداعش) مجرد غسيل دماغ لا طائل منه وإعلام فاسد ورخيص يستهدف بقاء السياح الإسرائيليين فى بلدهم برغم أنها الأعلى سعرًا حول العالم، وهو ما يدفع السياح إلى الهروب لشبه جزيرة سيناء، برغم تحذيرات تل أبيب الأمنية فيها، وأن الصحفيين الإسرائيليين لا يرغبون فى إساءة بلدهم على حساب غيرهم من البلدان الأخرى، ممثلة فى مصر، وذلك بسبب أكل العيش فنحن نعيش عصر الإعلام الفاسد أكثر من الساسة الفاسدين "! فى وقت رد عليه " آفى " فى تعليق آخر مؤيد له:"كل هذه التحذيرات لتبرير الأسعار الباهظة فى السياحة فى بلدنا (إسرائيل)"! ويكتب "يهودا" : "إسرائيل تتعاون مع تقارير كاذبة لدول أخرى". ليعود ويكتب "ساسون" :"تسعى وسائل الإعلام الفاسدة فى بلدنا (إسرائيل) إلى تخويف المواطنين حتى لا يتحدثون عن غلاء المعيشة أو قضايا فساد نيتانياهو". أسعار سيناء الزهيدة من المعروف أن الأسعار الزهيدة للسياحة المصرية، هى أحد الأسباب الجوهرية لتوافد السياح الصهاينة لمصر، خصوصا السياحة الفردية، والتى تقصد أماكن بعينها فى الجزء الجنوبى من شبه جزيرة سيناء، سواء فى نويبع أم دهب أم رأس سدر أم شرم الشيخ وغيرها من الأماكن القريبة جغرافيًا من الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، فضلاً عن حالة الأمن والأمان التى تعيشها تلك الأماكن، فى ظل انتشار القوات العسكرية والشرطية فيها بكثافة بغرض تنشيط السياحة، ناهيك عن الراحة النفسية والاستجمام وصفاء الذهن المتوافر فيها، غير أن حالة الخروج على التقاليد اليهودية والمحظورات والتقاليد والعادات القديمة هى أحد الأسباب أيضًا، فلعب القمار وشرب الخمر متاح فى هذه الأماكن على عكس مدينة إيلات المصرية المحتلة التى تحظر هذه الأمور فى الأعياد اليهودية خاصة! لكن سياحة الأفراد الصهيونية بعيدًا عن مصر، تتركز فى زيارة القاهرة ومدينتى الأقصر وأسوان، خصوصا مع ركوب باخرة نيلية من القاهرة إليهما، ولكن مع الحذر الأمني، وتفضيل الإلمام باللغة العربية، وعدم إظهار الهُوية الإسرائيلية. فى السياق نفسه، احتفل السياح الصهاينة بعيد المساخر " البوريم " الشهر الماضى فى سيناء وعدد من الدول العربية، مثل تونس والمغرب والأردن، باعتبار أن تلك الدول هى المقصد السياحى العربى لهم، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى لهم من حيث التوجه والقصد السياحيين، مع الأخذ فى الاعتبار أن عدد السياح الصهاينة يزداد بمرور الوقت، خصوصا بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الأمور فى مصر قبل ثلاثة أعوام، ومع تحسن العلاقات المصرية الصهيونية التى عادت بالإيجاب على التجمع الصهيونى والسياحة الإسرائيلية فى شبه جزيرة سيناء. وذلك بحسب الكاتب "ميخال راز حيموفيتش" بالموقع الإلكترونى العبرى "جلوبس" . هجمات حماس المتوقعة بالتزامن مع وصول عشرات الآلاف من السياح الصهاينة إلى سيناء، فإن التجمع الصهيونى يستعد لأية هجمات استشهادية من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الاحتفالات الإسرائيلية بعيد الفصح اليهودي، ردًا على استشهاد مازن الفقهاء القيادى بكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس قبل نحو أسبوعين على يد الكيان الصهيوني، حيث ذكرت جُل وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية، طيلة الأسبوع الماضى أن الجيش الإسرائيلى والقوات الشرطية، باتوا على أُهبة الاستعداد لقيام حماس بعمليات فدائية بطول الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، حيث أكدت الحركة فى قطاع غزة بأنها سترد على اغتيال الفقهاء! ومن هنا، فإن إطلاق تحذيرات إسرائيل الأمنية للسياح الصهاينة بعدم التنزه فى سيناء هو دعاية غير مباشرة للسياحة فى مدينة أم الرشراش المصرية المحتلة إيلات الإسرائيلية ذات الأسعار الباهظة، ولغض الطرف عن القضايا الداخلية وفساد نيتانياهو المعروف، مع التأكيد أن هذه التحذيرات مجرد "غسيل دماغ" لهؤلاء السياح الذين يرغبون، وبقوة، فى زيارة سيناء، وإيمانهم بأنهم فى أمن وأمان فى مصر مقارنة بالشوارع الرئيسية فى مدينتى القدس وتل أبيب المحتلتين!!