نشر موقع "ويللا" العبرى تقريرًا عبر موقعه الإلكترونى، تحدث فيه عن نية تنظيم ولاية سيناء، المبايع لتنظيم داعش تغيير خططه العسكرية فى المنطقة وتوجيه سلاحه ناحية الكيان الصهيونى، وذلك عن طريق سيناء، مضيفًا أن الاستهداف سوف يأتى أولاً للسياح الصهاينة فى البحر الأحمر. يذكر أن ذلك التقرير لم يكن الأول من نوعه، وهو ما استخدمه الكيان الصهيونى ذريعه لممارسة أعمال عسكرية مرفوضة فى الأراضى المصرية بزعم مواجهة تنظيم ولاية سيناء. وذكر الخبير الصهيونى في الشؤون العربية آفي يسخاروف أن هذه المحاولات تعني أن تنظيم الدولة يغير أولوياته القتالية في هذه المنطقة. وأضاف أن عددا غير قليل من الصهاينة احتفلوا بأعياد الفصح اليهودية الأخيرة في شبه جزيرة سيناء بعد أن ظنوا أنهم بمأمن من هجمات تنظيم الدولة الذي ينشط بعيدا بمئات الكيلومترات عن شواطئ البحر الأحمر في المنطقة الشمالية الشرقية من سيناء. وأكد الموقع أن الأوساط الأمنية الصهيونية أدركت في مرحلة لاحقة أن هناك خطرا شديدا يحوم حول الإسرائيليين من قبل تنظيم الدولة، مما حدا بتل أبيب إلى إغلاق الحدود مع مصر لمنع دخول الإسرائيليين إلى سيناء، لكن هذا القرار قوبل بغضب شديد من قبل السياح الإسرائيليين. غير أن ما لم يعلمه هؤلاء في حينه أن القرار اتخذ عقب توفر معلومات أمنية دقيقة ومحددة عن جهود يبذلها أفراد تنظيم الدولة لجمع معلومات عن أهداف صهيونية في سيناء واستهدافها في هجماتهم القادمة. وختم يسخاروف حديثه بأن استمرار تنظيم الدولة في مساعيه لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ينبغي ألا يفاجئ أحدا، لأن الماضي القريب شهد تسجيل عدة عمليات من هذا النوع ضد مواقع سياحية إسرائيلية في سيناء. وأكد أن تنظيم الدولة يرى أن الأهداف الصهيونية تعتبر مفضلة عن سواها من الجنسيات العالمية، مما يجعله يواصل جهوده رغم ما يبذله الجيش المصري من جهود مكثفة لمنع وصول التنظيم للشواطئ الساحلية.