أكد وزير الآثار المصري د.خالد العنانى، أنه سيتم استخراج تمثال الملك رمسيس الثانى غدا صباح الإثنين بواسطة المعدات اللازمة لاستخراجه، وسينقل بسيارة نقل فى موكب وسط إجراءات أمنية من المطرية إلى المتحف المصرى بميدان التحرير، يليق بالملك الفرعونى رمسيس الثانى، وسيتقدم الموكب قيادات وزارة الآثار وقيادات شرطة السياحة والأثار. كما أن وسائل الإعلام العالمية تتابع بإهتمام كبير هذا الكشف الأثرى لبعثة الآثار المصرية الألمانية، وهو العثور على تمثال للملك رمسيس الثانى بالقرب من مسلة الملك سنوسرت الأول بحى المطرية، على عمق حوالى 5 أمتار تحت سطح الأرض، مغمورًا فى منسوب للمياه الجوفية. وقال الدكتور مصطفى أمين الأمين العالم للمجلس الأعلى للآثار إن الكشف عن تمثال الملك رمسيس الثانى بجوار مقصورته الملكية، يعد إنجاز بالرغم من صعوبة طبيعة التربة التى تتم بها أعمال الحفائر.كما أن أحدث الكشف صدى عالميًا بشهادة الأثريين الأجانب، وتصدرت أخباره مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية.وأكد الأثرى علاء الشحات رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة أن الكشف الأثرى لتمثال رمسيس الثانى أكد الأهمية الأثرية لمنطقة المطرية وعين شمس، التى شيدت بها أقدم عاصمة فى التاريخ لمصر، المعروفة باسم "أون" المركز الرئيسى لعبادة إله الشمس، ويرجع تاريخها إلى 3000 عام قبل الميلاد، وكانت من أشهر المناطق المقدسة، وتبلغ مساحتها حوالى 1كم مربع. وأضاف أن أعمال الحفائر بالمنطقة مستمرة للتأكد من خلو الأرض من الآثار. رافق وزير الآثار فى جولته ديتريش جارو عالم الآثار الألمانى ود. أيمن العشماوى رئيسا البعثة المصرية الألمانية المشتركة ود. طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، والأثرى عيسى زيدان مديرعام الترميم الأولى ود. خالد أبو العلا المشرف على المشروع.