في ذاكرة التاريخ التي لاتمحي أن الإمبراطور الروماني نيرون (37 68م) كان يلقي معارضيه من أبناء شعبه في الأقفاص الحديدية التي بها الأسود والنمور الجائعة.. ويتلذذ في مشاهدة رعب وصريخ الضحايا ويقهقه عندما يري أجسادهم ممزقة والدماء منها تسيل. فلقد أصابته لوثة عقلية من جنون الطغيان حتي أنه عندما عارضته أمه بقر بالسيف بطنها وتدلت منها أحشاؤها!! وعندما صرخت ونزعت زوجته وكتافيا فصل بذات السيف رأسها!! وفي ذاكرة التاريخ أيضا أنه أحرق عاصمة ملكه روما وكان يغني وهو يعزف علي القيثار والنار تمتد إلي أجزاء المدينة وعندما أتت علي كل شيء بها انتحر وهو بشربه النبيذ من كأس كان قد وضع فيه السم الهاري!! وهاهو بشار بن حافظ الأسد قد أصابته لوثة نيرون العقلية وبعتاد جيشه وجنوده ينسف المدن والقري السورية ويتلذذ أيضا بقتل السوريين من الطفل الرضيع إلي الشيخ الهرم.. ولقد كان الأولي به ان يوجه جيشه وجنوده الي مرتفعات الجولان لتحريرها من قبضة العدو الهمجي الصهيوني!! بلاشك ان عناصر جيشه ليسوا عربا.. إنهم أفراد جيش الدفاع للدولة العبرية يحملون العلم السوري. ومع ذلك!! فإن زمن نيرون سوريا (بشار) ليس كزمن نيرون روما, كما أن إرادة الشعب السوري العظيم ليست كإستكانة عبيد روما وقتذاك البؤساء. لكن نهاية نيرون سوريا ستكون مثل نهاية نيرون روما.. إما بقتل نفسه (منتحرا) أو ان الشعب السوري سوف يتولي هذه المهمة, وإن غدا لناظره قريب!! أما الأخ العقيد في ليبيا.. فجنونه مركب بإدعائه أنه أفضل من رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم (ولقد وأد في صحراء التية الليبية.. الإمام اللبناني موسي الصدر عندما نهره عن ذلك) كما ادعي بأنه ملك ملوك إفريقيا.. وهاهو الآن هارب من الثوار الليبيين بعد تحريرهم كامل الأرض الليبية.. وأخيرا!! بلاشك أن نهاية هذا السفاح ستكون بيده انتحارا أو إعداما بواسطة الشعب الليبيالبطل. المهندس الإستشاري أحمد هاشم عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الميكانيكيين