لليوم الثاني علي التوالي يواصل مواطنو المحافظات احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك, حيث شهدت بعض المدن والقري هدوءا كبيرا بعد الصخب الذي عاشته أمس بسبب دعاية المرشحين لمجلس الشعب وزياراتهم لأماكن تجمع المواطنين, بينما استمر الزحام علي الشواطئ والبلاجات والحدائق والمتنزهات واكتسبت الاحتفالات طابعا محليا في محافظات الوادي والدلتا, بينما تزايدت أعداد المسافرين إلي المحافظات الشاطئية للاستمتاع بشواطئ البحر في المدن والقري السياحية. بورسعيد: البكاش تتألق في الشوارع تواصلت احتفالات العيد ببورسعيد وخرج المواطنون في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر إلي شاطيء البحر منذ ساعات الصباح الأولي إلي جانب الحدائق والمتنزهات بشكل أكبر من اليوم الأول وكانت المدينة قد سهرت بأكملها علي شارع الكورنيش الذي يضم مجمع المطاعم والكافتريات, وبلغت المظاهر الاحتفالية زروتها في المناطق الشعبية بينما يعرف في بورسعيد بحارة العيد والتي تضم الملاهي والمراجيح والمسارح اللمتنقلة للاطفال بالاضافة إلي أن بورسعيد تشتهر بأشهر مركبة للتنزه وهي البكاش والتي تتحول فيها عربات الكارو بعد تركيب مقاعد خشبية لها إلي وسيلة التنزه بالشوارع والاحياء وهي عادة بورسعيدية منذ عشرات السنين بالإضافة إلي ركوب الخيل والحمير في شوارع المدينة وقدر ما تضم الفرحة الصغار والكبار إلا أن بورسعيد تتعرض لأكبر كمية من التلوث البييء خلال فترة الاعياد من مخلفات الحمير بالشوارع وحارة العيد, وعلي الرغم من كل هذه المظاهر البورسيعيدية الا ان تراكم جبال القمامة وتزايدها في شوارع بورسعيد افسد الفرحة علي ابناء المدينة وزوارها من المناظر والروائح الكريهة المنبعثة من هذه الجبال المؤذية وابدي المحافظ اللواء أحمد عبدالله غضبه الشديد من حالة النظافة في شوارع المدينة وقال انه لابد ان يكون هناك وقفة حازمة مع شركة النظافة بعد العيد واعطي تعليماته لوحدات بالاحياء وجهاز نظافة المدينة بالنزول لانهاء هذه المشكلة بالقدر المستطاع.