يأمل منتجو وموزعو الأفلام المصرية في تعويض خسائرهم المادية الكبيرة نتيجة الأفلام التي تم عرضها في موسم الصيف الحالي, وذلك بعرض خمسة أفلام كوميدية في موسم عيد الفطر, وهي متنوعة ما بين التجارب الاخراجية الجديدة والمغامرات الكوميدية, يضاف إلي ذلك التصالح الذي تم أخيرا بين شركتي التوزيع الكبري ونتج عنه عرض أفلام كل شركة عند الأخري مما أتاح فرصة زيادة عدد نسخ الأفلام المعروضة ليعود مرة أخري بعد سنوات اعلان لكل الأفلام( الفيلم بجميع دور العرض). ولكن هل تعود الايرادات الكبيرة للأفلام مرة أخري؟ إن عملية جس النبض لجمهور المشاهدين والتي قامت بها شركات الانتاج والتوزيع في الموسم الصيفي من خلال عرض الفيلم الكوميدي( سامي أكسيد الكربون) بطولة هاني رمزي, وفيلم( إذاعة حب) بطولة منة شلبي, جعلت هذه الشركات تعرض خمسة أفلام كوميدية دفعة واحدة في موسم عيد الفطر, وذلك بعد نجاح الفيلمين وفشل الأفلام الستة الأخري والتي تم عرضها معها ولم تجلب أي ايرادات. وقد بدأت منذ أمس عملية التنافس بين الأفلام الكوميدية الخمس المعروضة علي شاشة العيد وهي:( تك تك بوم) بطولة محمد سعد ودرة ومحمد لطفي واخراج أشرف فايق و(بيبو وبشير) بطولة منة شللي وآسر ياسين وعزت أبو عوف واخراج مريم أبو عوف,( أنا بضيع يا وديع) بطولة وديع وتهامي ولاميتا فرنجية و انتصار واخراج شريف عابدين, و(يا أنا يا هو) بطولة نضال الشافعي وريم البارودي ونيرمين ماهر ورجاء الجداوي ولطفي لبيب وإخراج تامر بسيوني,( شارع الهرم) بطولة سعد الصغير ودينا ولطفي لبيب واخراج أحمد الشوري. أما في الجانب الآخر, لا نغفل وقوف الفيلم الأجنبي متفرجا علي هذا التنافس من بعيد ليكون جاهزا علي الفور ليحل محل أي فيلم مصري في حال هبوط ايراداته, وليبقي علي الشاشة الفيلم الجيد في جميع عناصره.