260 دار عرض تحتلها4 أفلام.. وأفلام السباق تواجه مشكلة!! عدد كبير من الأفلام الجديدة والتي فضلت الهروب من المنافسة في موسم عيد الأضحي.. والصيف الماضي.. وانتظرت لتدخل المنافسة في الموسم الجديد الذي اخترعته السينما لينضم إلي المواسم العديدة التي تتعامل معها السينما.. وعروض أفلامها.. أملا في تحقيف الإيرادات المطلوبة.. وتسدد تكلفة انتاجها.. وتحقق الأرباح المرجوة. أفلام الصيف.. أفلام الأعياد.. عيد الفطر.. وعيد الأضحي.. ثم أخيرا الموسم الجديد.. أجازة نصف السنة.. وكل هذه المواسم أدت إلي نوع من الإرتباك في عروض الأفلام.. بسبب التقديرات التي يتبعها المنتجون في اختيار موسم عرض أفلامهم.. مما أدي إلي هروب افلام الصيف الي موسم الشتاء وافلام الاعياد الي موسم بداية الشتاء.. وافلام الشتاء الي موسم اجازة نصف العام الدراسي اعتمادا علي جمهور الطلبة واسرهم وهذه التنقلات ادت لحالة من الارتباك الشديد ومشكلة كبيرة تواجه عروض هذه الأفلام.. فإذا حسبنا عدد دور العرض التي احتلتها4 أفلام فقط منذ بداية موسم عيد الأضحي حتي الآن نجدها تصل إلي260 دار عرض من مجموع دور العرض السينمائي التي لم تحددهاأي جهة سينمائية حتي الآن.. لانتشار أعدادها في المولات والأسواق التجارية.. علي مستوي الجمهورية.. ومحافظاتها.. والتي تتراوح أعداد مقاعدها بين300 و400 مقعد للدار الواحدة.. طبعا إلي جانب أن الأفلام التي تعرض في260 دار عرض لن تترك دور عرضها للأفلام الجديدة التي تريد دخول المنافسة لأن هذه الأفلام حققت ايرادات لا بأس بها لأصحاب انتاجها بل أحدثت مفاجآت انتاجية لم يتخيلها أصحابها.. والسبب هو هروب بعض الأفلام القوية من دخول المنافسة وتركت الساحة بلا أفلام قوية تنافس الافلام الأربعة التي احتلت دور العرض.. وحققت الملايين وحدها.. وهي أفلام زهايمر.. عادل امام.. ابن القنصل.. لأحمد السقا.. بلبل حيران لأحمد حلمي.. محترم إلا ربع لمحمد رجب.. طبعا إلي جانب بعض الأفلام الأخري التي سيستمر عرضها أملا في زيادة الإيرادات وتمشيا مع امكانية أن يعوض موسم اجازة نصف العام بعض الإيرادات أملا في تغطية تكاليف الإنتاج وتحقيق بعض الأرباح.. ويدخل في منافسة أفلام اجازة نصف العام وبداية موسم الشتاء مجموعة كبيرة من الأفلام القوية التي وقفت في طابور الإنتظار حتي هذا الموسم الجديد.. منها أفلام.. فاصل ونعود.. لكريم عبدالعزيز.. الذي تدور أحداثه في عالم الأكشن الإنساني..وفيلم.. بون سواريه.. لغادة عبدالرازق.. مي كساب.. ومروي.. حسن حسني.. وتدور قصته حول ثلاث اخوات.. يقمن بإدارة ملهي ليلي لتغطية ديون والدهن الذي مات مديونا بسبب شرير أوقعه في فخ النصب.. وفيلم الوتر لمصطفي شعبان.. وغادة عادل.. وأروي.. اخراج مجدي الهواري.. وأحداثه حول جريمة قتل تتهم فيها كل من عازفة الكمان غادة عادل.. وشقيقتها أروي.. ويتم انقاذهما علي يد الضابط الشريف مصطفي شعبان الذي اكتشف القاتل الحقيقي.. وفيلم365 يوم سعادة لأحمد عز.. ودنيا سمير غانم وهو فيلم رومانسي في جو من الكوميديا التي يقدمها أحمد عز لأول مرة.. ثم فيلم هاني سلامة الجديد وهو فيلم رومانسي اكشن واحد صحيح.. ثم فيلم الشوق الذي حصل علي جائزة الهرم الذهبي كأفضل فيلم.. وجائزة أفضل ممثلة لسوسن لبدر.. والفيلم بطولة روبي.. واخراج خالد الحجر.. مع مجموعة من الأفلام التي تنتظرالافراج عنها من المنتجين لتشارك في المنافسة الصعبة التي سيشاهدها الجمهور.. وأفلام تسابق الزمن للانتهاء من تصويرها لتلحق المنافسة.. وفي النهاية تنتظر كل هذه الأفلام المعروضة منها والجديدة التي ستدخل المنافسة ضربة الحظ التي تنقذها من قراصنة سرقة الأفلام من أول يوم عرض لها وعرضها علي الانترنت والمقاهي.. والتي لم يستطيع من يهمه أمر السينما حتي الآن ايجاد حل للقضاء عل هذه السرقة.. وهي ظاهرة عالمية استطاعت دول التغلب عليها بوضع بصمة علي الشريط السينمائي يمنع نقله بالسرقة.. حتي يظهر القانون الذي يجرم بشدة عقوبة من يقومون بسرقة الأفلام.. وفي انتظار ضربة الحظ التي يقدمها اقبال الجماهير لمشاهدة الأفلام وتحقيق الإيرادات الأمل لكل فيلم من هذه الأفلام..!!