من حقي أن أقول رأيي بكل حرية, وأن اتقبل آراء الآخرين وأتمسك بآداب الحوار.. لكن بماذا نسمي مايحدث الآن من التراشق بالشعارات والاتهامات وحملات تصفية الحسابات ودعوات الغل والانتقام والشماتة رغم ان تراث شعبنا عبر العصور لا يعرف إلا التسامح والحب ولماذا لا نهدأ حتي نسترد صفاء بصيرتنا ونقاء قلوبنا ونفكر بعقلانية ومنطق ونلتزم بالشريعة والقانون والقيم النبيلة التي هي طبع أصيل في الشعب المصري.. هكذا كنا وهكذا يجب أن نكون. هل هو غزو ثقافي منظم تسلل داخل مجتمعنا وتراكم خلال عقود من الزمن وسيطر علي بعض قطاعاته؟!.. هل هي الأزمة الاقتصادية وتوابعها وغياب العدالة الاجتماعية وجبروت بعض رجال الأعمال والساسة الذين تسابقوا في نهب الموارد والأصول.. الخ هل هي الحياة الحزبية الهشة والانتخابات غير العادلة وغياب الصوت الحقيقي للمواطن المصري؟! هذه العوامل ومعها عوامل أخري كثيرة قد أوصلتنا الي هذه الحالة من( حوار الطرشان).. فأين الحلول؟! علاء غنيم