أعلن سيف شاهين رئيس البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية العاشرة التي تستضيفها موزمبيق خلال الفترة من1 إلي2 سبتمبر المقبل . والتي يشارك فيها قرابة ثمانية آلاف رياضي ورياضية يتنافسون في قرابة25 لعبة أوليمبية وغير أوليمبية بأن برنامج الدورة الذي وضعته اللجنة المنظمة لم يدرج العاب التفوق المصري, وهي المصارعة ورفع الأثقال والرماية والسلاح والتجديف واعتذار الملاكمة المصرية بسبب المشاركة في بطولة العالم المؤهلة لأوليمبياد لندن2012, وعلي ضوء هذا ضاعت أكثر من مائة ميدالية لمصر مضمونة في هذه الألعاب للتفوق المصري, بالإضافة إلي استبعاد مصر من ماراثون المنافسة في سباق الصدارة. وأضاف رئيس بعثة مصر أن مصر تشارك في هذه الدورية ببعثة قوامها159 فردا منهم107 لاعبين ولاعبة و43 فردا من الجهاز الفني والإداري, و18 فردا من المجلس القومي للرياضة واللجنة الأوليمبية وأطباء البعثة.. وهذه البعثة تعد أصغر لعبة مصرية في تاريخ الدورة منذ نشأتها بالكونجو برازافيل عام1965 ومصر هي صاحبة الفكرة والنشأة وفازت بصدارتها باستثناء دورتي أبوجا2003 والجزائر.2007 واختتم سيف شاهين بأن الفوج الأول الإداري للبعثة مقيم حاليا بالقرية الأوليمبية وتم الإعداد كل الأماكن الخاصة بالإقامة والإعاشة والمؤتمرات الصحفية الخاصة بالبعثة المصرية, وسوف يصل الفوج الأول من أبطال مصر غدا( الخميس) وتضم27 فردا منهم15 لاعبا ولاعبة من اتحاد الكاراتيه و9 لاعبين ولاعبات تنس طاولة, والدكتور رزق يوسف والدكتورة روض حسن أعضاء اللجنة الطبية. أما الفوج الثاني فيصل يوم الجمعة ويضم17 فردا بواقع لاعبين في ألعاب الثلاثي والسباحة والريشة والطائرة و8 لاعبين ولاعبات في الشطرنج والدكتور مجدي مصطفي طبيب البعثة. ويضم الفوج الثالث الذي يسافر يوم السبت المقبل ثلاثة أفراد هم: الدكتور ياسر عبدالرحمن طبيب البعثة ولاعبان اثنان من الشطرنج, ويسافر الفوج الرابع يوم الاثنين المقبل ويضم23 لاعبا ولاعبة منهم12 لاعبا كرة السلة و16 لاعبا كرة يد و4 لاعبين ولاعبات تنس. وحددت اللجنة سفر الفوج الخامس يوم8 سبتمبر المقبل ويضم العاب القوي معاقين وأسوياء بواقع10 للمعاقين و6 لاعبين أسوياء, كما يطير الفوج السادس يوم10 ويضم لعبة التايكوندو فقط وتضم11 لاعبا ولاعبة.. وأخيرا يسافر الفوج السابع يوم12 ويضم لعبة الجودو والذي يشارك في الدورة بخمسة لاعبين. والحقيقة التي لابد أن أعلنها وبصراحة, إنني لا أقلل من قدر الألعاب المشاركة في الدفاع عن العرش الإفريقي للدورة وكل ميدالية ذهبية سوف يحققونها ويرفع علم مصر بالدورة سيكون لها كل الاحترام والتقدير, ولكن ألوم السادة المسئولين وأعضاء الاتحادات الإفريقية في تقاعسهم بداية من حسن صقر واللجنة الأوليمبية المصرية في المأزق الفني التي وقعت فيه مصر لإسقاطها من فوق عرش الصدارة, وللأسف لم يتعلموا ويتعظوا مما حدث في دورة أبوجا والجزائر.. ومن دور مندوبي الاتحادات الدولية والإفريقية في عطائهم لمصر.