بعد خمسة أيام من القبض علي رأفت عبد الشكور الشهير ب خنوفة اخطر بلطجي في العاصمة, عثر علي جثته معلقا بملابسه داخل زنزانته بالحبس الانفرادي بليمان طرة. فقد تلقي اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اخطارا صباح امس من ادارة السجن بانتحار خنوفة صباح امس داخل محبسه الفردي وانتقلت قيادات السجن الي الغرفة حيث تبين استخدام المتهم ملابسه المنصرفة له من السجن وقيامه بعقدها وتعليق نفسه بالنافذة الحديدية بغرفة محبسه. تم اخطار النيابة العامة التي قامت بمعاينة الجثة وانتداب الطب الشرعي لتسلمها وتشريحها لتحديد بيان سبب الوفاة تمهيدا لتسليمها الي اسرته. كانت ادارة سجن ليمان طرة قد استقبلت المتهم خنوفة مساء الثلاثاء الماضي لايداعه بالحبس الاحتياطي لحين الانتهاء من التحقيق معه في التهم الموجهة اليه وقامت ادارة السجن بايداعه في غرفة منفردة نظرا لخطورته الاجرامية في سجن ليمان طرة ولم يستقبل المتهم اي زيارات خلال تلك الفترة, كما كان يلاحظ عليه علامات الاكتئاب خاصة انه كان يعلم مواجهته بالعديد من الاحكام الجنائية لهروبه من السجن وارتكابه افعالا اجرامية خطيرة وفي الساعة الثامنة من صباح امس قام مسئولو السجن بفتح الزنازين والعنابر والمراجعة المرورية الصباحية واثناء فتح زنزانة خنوفة الفردية عثر عليه معلقا علي النافذة الحديدية اعلي باب الزنزانة وبمناظرة الجثة تبين انها بالملابس الداخلية وان المتهم قد استخدم بنطلون وجاكيت ابيض اللون مصروفين له من ادارة السجن, وقام بربطها اجزائهما ببعضها ثم جعل منها مشنقة وربطها بالنافذة الحديدية وعلق نفسه بها حتي لفظ انفاسه.