عند سدرة المنتهي يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو في معية سيدنا جبريل في رحلة المعراج في طريقهما لسدرة المنتهي التي يعتبرها العلماء نهاية الدنيا, وفي مكان ما يقف جبريل, فيقول له سيدنا محمد: أهنا يترك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: لكل منا مقام معلوم يا رسول الله إذا أنت تقدمت اخترقت, وإذا أنا تقدمت احترقت. ويتقدم سيدنا محمد إلي سدرة المنتهي ويقترب منها قائلا: التحيات لله والصلوات الطيبات, رد عليه رب العزة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, قال سيدنا رسول الله: السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين, قال سيدنا جبريل وقيل الملائكة المقربون: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. هذه هي حكاية التحيات أو التشهد التي يختم المسلم بها صلاته وقد يقولها متعجلا غير عارف بأصلها, وكيف أن رسول الله وهو عند سدرة المنتهي وفي روعة المكان الذي يقع في الجنة تذكرنا هناك قائلا: السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين فتذكر أنت هذا المشهد وهذا الحوار عندما تصل إلي قراءة التشهد في كل صلاة وأكثر بعد هذا من الصلاة علي الحبيب سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد كما صليت وسلمت وباركت علي سيدنا ابراهيم وعلي آل سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد. عن رسول الله: من صلي علي في يوم مائة مرة قضي الله له مائة حاجة: سبعون منها لآخرته وثلاثون منها لدنياه, وقال صلي الله عليه وسلم: من صلي علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا ادركته شفاعتي يوم القيامة, وقال صلي الله عليه وآله وسلم: من صلي علي واحدة صلي الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات, تقبل الله منكم ومنا.( عن الإنترنت). المزيد من أعمدة صلاح منتصر