أسست الطريقة علي يد الشيخ عمر الأشعث الشناوي, الذي ولد بمحافظة قنا في12 رجب612 ه, ويصل نسبه لسيدنا العباس بن عبد المطلب, وقد حفظ القرآن علي يد شيخه حسن الصياد بقنا ثم أحضره والده إلي الازهر الشريف. فمكث ينهل من علوم مشايخه حتي أثبت تفوقا ونبوغا, فأجازوا له التدريس بالأزهر الشريف ولما حضر السيد احمد البدوي إلي طنطا ذهب إليه الشيخ عمر وآثر البقاء معه فأعطاه العهد بيده الشريفة وأمره بالتوجه إلي كفر الشيخ لنشر التصوف الصحيح واستمر بها حتي وفاته في30 صفر649 ه. وقد قام بمشيخة الطريقة من بعده ابنه الشيخ علي الشناوي, وقد تولي من بعده المشيخه أكثر من16 شيخا, من أشهرهم الشيخ حسن محمد سعيد الشناوي الذي ولد رضي الله عام1926 م بالقاهرة بمصر القديمة, وقد حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ سعيد أبو المجد نائب الطريقة الشناوية, ولما أتم حفظ القرآن أرسله والده لمعهد طنطا الإبتدائي الأزهري, ثم معهد طنطا الثانوي الأزهري ولماحصل علي الثانوية الأزهرية عام1952 عينه والده وكيلا عامل للطريقة الشناوية, ثم التحق بكلية أصول الدين وحصل علي الشهادة العالمية عام1956, ثم الشهادة العالمية مع إجازة التدريس عام1957 من كلية اللغة العربية, وقد عين شيخا للطريقة في ديسمبر عام1959 بعد وفاة والده ثم تقدم لعضوية المجلس الأعلي للطرق الصوفية عام1976, واستمر عضوا به حتي عام1997, وفي مارس1997 انتخب شيخا لمشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الصوفي الأعلي بإجماع أصوات المجلس حتي وفاته في عام2008, وقد دفن رضي الله عنه بمقامه بالرجبية بمحافظة طنطا. وتولي مشيخة الطريقة والجمع الأحمدي من بعده ابنه الشيخ سعيد محمد حسن الشناوي في2008/6/28, والجمع الأحمدي هو إجتماع الطرق الصوفية حول الصاري بمولد السيد أحمد البدوي بطنطا يوم الأربعاء عقب صلاة العصر بساحة المولد, ويكون الإحتفال بقراءة الأوراد والأدعية الأحمدية والذكر, ويقوم بشرف خدمة مشايخ الطرق الصوفية والزوار الطريقة الأحمدية الشناوية. و تقام الحضرة بعد صلاة العشاء وتفتتح بقراءة الفاتحة للرسول صلي الله عليه وسلم وآل البيت, وأقطاب التصوف, ومشايخ الطريقة, ثم يقوم الشيخ بإلقاء كلمة لأبنائه من النصح والإرشاد حسب الحال والمكان ثم تفسير لبعض من آيات القرآن الكريم, وبعض الأحاديث النبوية الشريفة, ثم ذكر ورد الطريقة, وبعدها يقف الحاضرون ويذكرون لفظ الجلالة( الله), مئات المرات, وتختم الحضرة بقراءة الفاتحة. وتنتشر الطريقة في جميع محافظات مصر ويصل عدد أتباعها إلي نحو30 ألفا, ولها اتباع أيضا بفلسطين ولبنان والأردن وسوريا وماليزيا. وتقوم الطريقة بعمل المؤتمرات والندوات الصوفية للتوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن التصوف, وكذلك تشارك في الإحتفال بجميع موالد آل البيت, وتهتم أيضا بالتكافل الإجتماعي والترابط بين أبناء الطريقة