حالة من الصدمة أعيشها يوميا, عند متابعتي لنشرات الاخبار, ومشاهدتي لعمليات القتل والسحق والتدمير التي ينفذها الرئيس السوري بشار الاسد واتباعة من محترفي القتل والقنص علي شعبة الاعزل, الذي لا يطالب الابالحرية التي يستكثرها علية بشار واعوانة. العجيب في الامر ان النظام السوري و جيشة لم يعلنا في يوما من الايام الحرب علي اسرائيل التي تحتل الجولان منذ44 عاما, تعلن اليوم حربها الاولي في تاريخها, وتحشد كافة الاسلحة والذخير من اجل تحقيق النصر علي الشعب السوري الاعزل واذاقتة ابشع انواع العذاب حتي الموت. ان ما يحدث هو قمة الخزي والعار والخيانة التي ينفذها الجيش السوري ضد شعبه الذي وضع فيه ثقتة لحمايته من اي عدوان خارجي اصبح الشعب هو ضحية لجيشة, بالفعل انه عار علي العسكرية او ينضم اليها, ويخون و يقتل شعبة و يمثل بجثثة بهذة الطريقة البشعة, معربين بعد ذلك عن سعادتهم و يصورون انفسهم و هم يعذبون شعبهم, انها فعلا قمة الشذوذ, الفرحة التي تظهر علي وجوه جنود الجيش الخونة و رفعهم للعلم, و كأنهم في مشهد نحريرهم للقدس, او الاقرب الجولان, او رد الجيش علي اي عملية عسكرية نفذتها ضدة القوات الاسرائيلية, انه جيش خان شعبة ووقف مكتوف الايدي امام هجمات خارجية علي ارضة, ويحاول الان ان يثبت (رجولتة)علي الاطفال و الشيوخ و النساء. وفي نفس خندق الجيش السوري يقف معه الاعلام الفاشل, الذي يروج لأكاذيب خائبة من اجل تنفيذ عمليات القتل الجماعي للشعب, فيتم الاعلان عن جماعات مسلحة تروع المدنيين, و للأسف فأن الجماعات المسلحة التي تروع المدنيين هي القوات المسلحة السورية, و لماذا اذن قتل الاطفال والرضع, هل هم من الجماعات المسلحة. ان الوضع في سوريا غاية في الصعوبة, فهناك رئيس فقد عقلة وشرعيتة تماما, و بجانبة جيش من المرضي النفسيين, واعلام فاسد فاشل مضلل, فلا امل الا في حالة وجود مجموعات من الشرفاء في الجيش السوري تستطيع ان تسيطر علي الوضع, و تبعد الفاسدين و تنهي حكم الاسد و تثبت للشعب ان هناك شرفاء في جيش خائن لابناء وطنة, و قبل ان يحمل الشعب الاعزل السلاح للدفاع عن نفسة و تدخل البلاد في دوامة و تتحول الي ليبيا اخري. المزيد من مقالات جميل عفيفى