ما نراه كل عام في امتحانات الثانوية العامة أمر يدعو إلي الأسي والحزن, والمناظر التي أشاهدها تثير الآلام, فالامهات أمام اللجان, والآباء ينتظرون في قلق وحيرة بعد أن أنفقوا كل ما لديهم في الدروس الخصوصية طوال عامين متواليين, إن الثانوية ذات المرحلتين فيها تعذيب كبير, ووزارة التربية والتعليم تتمسك بنظام المرحلتين وتصر علي التعذيب والمعاناة للآباء والأمهات والطلاب.. وكانت الثانوية القديمة ذات السنة الواحدة رحيمة خفيفة, فهي امتحان واحد ولا تسبب ما تسببه الثانوية الحديثة.. إن الأمر جاد, ويجب أن يحسم, وينبغي العودة إلي نظام السنة الواحدة. د. حامد محمد شعبان استاذ بكلية الأداب جامعة الفيوم