كتب خالد المطعني: أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مناسبة حلول شهر رمضان تعد فرصة عظيمة سانحة يجب استثمارها لتأكيد صلات الترابط والتراحم والعمل والتكامل والتعاون قولا وعملا وبذلا وسخاء وبتقديم كل وسائل العون والمساعدة لمن مستهم الضراء والوقوف معهم من أجل تجاوز معاناتهم ومحنتهم بكل السبل والوسائل. وشدد مفتي الجمهورية في رسالة تهنئة وجهها أمس إلي جموع المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك علي أننا كمسلمين مطالبون في وطننا الغالي مصر العزيزة أكثر من أي وقت مضي إلي خوض معركة بناء الحياة وتحقيق النهضة الحضارية لوطننا والتصدي لكل السلبيات التي تعيق تقدم مسيرة البناء والتنمية نحو تحقيق غاياتها المنشودة والمضي قدما نحو المزيد من العمل علي مختلف الأصعدة والتي يمكن من خلالها إحراز التقدم والنهوض وتحقق المصالح العليا للوطن. واشار مفتي الجمهورية الي فضائل شهر رمضان وبهائه وكرمه, كشهر ينتظره المسلمون في أنحاء الأرض علي شوق ولهفة, وهو شهر ميزه الله عن باقي شهور السنة الاثني عشر, بفرضية الصيام, وإنزال القرآن, و فتح أبواب الجنة و الخير والفضل, واشتماله علي ليلة عظيمة ألا وهي ليلة القدر, وهو شهر لنيل أعلي الدرجات, وتدارك الفائت من الأعمال والأوقات, مطالبا المسلم الكيس الفطن أن يغتنم نعمة هذا الشهر.