هل يدفع أطفال نجع منجوج ثمن غرابة اسم قريتهم بعد ان دخلت القرية الي نفق مظلم يحيطه النسيان في كل مكان بعد ان غابت الخدمات وتدهورت صحة المواطنين حتي طال الاهمال براعمها البريئة. الذين لم يجدوا مدرسة اعدادية حتي صرخ أهلها واستنجدوا بالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لرفع معاناتهم! ويمكن القول ان نجع منجوج بالمنشاة هو دليل صارخ علي مدي الظلم والتهميش الذي عاشته القري في عصر النظام السابق ويطمح الاهالي إلي ان ترفع عنهم الحكومة المعاناة التي عاشوها لسنوات طويلة, وفي مقدمتها توفير الخدمات التعليمية حيث ان القرية التي يبلغ تعدادها حوالي5 الاف نسمة لا يوجد بها مدرسة اعدادي لتعليم الصغار, الأمر الذي يؤدي الي تسرب معظم الاطفال من التعليم ويدفع البعض الاخر للالتحاق بمدارس القري المجاورة. وكما يقول حمدي حسن أبو حميد ابن القرية.. قريتنا من القري المحرومة من جميع الخدمات التعليمية والشبابية والصحية ونعيش وكأننا في العصور الوسطي, وقال إن اطفال القرية معظمهم من الأميين والمتسربين من التعليم لعدم وجود مدرسة اعدادي بالقرية وقد طالبنا المسئولين مرات عديدة بحل المشكلة وذلك بإنشاء جناح داخل فناء المدرسة الابتدائية الحالية يعمل كمدرسة اعدادي خاصة ان الفناء مساحته تصل الي10 قراريط ووعد المسئولون بذلك وبرغم مرور سنوات الا ان احدا لم يسأل عنا مرة اخري وكأننا نعيش خارج حدود مصر!! وقال ان الاطفال يعانون من مشقة الانتقال للقري المجاورة للدراسة بها في غياب المواصلات العامة بين القري, وطالب الأهالي حكومة الدكتور شرف بوضع قضية مدرسة نجع منجوج الإعدادية في خطتها في العام المقبل رحمة بهم وبأبنائهم! كما طالب الأهالي بإحلال وتجديد اسلاك الكهرباء بالشوارع باخري جديدة عازلة حيث ان الاسلاك لم يتم تغييرها منذ السبعينيات واصبحت تشكل خطورة علي المارة, وكذلك أصبحت غير قادرة علي تحمل الأحمال الزائدة في اطار التوسع السكاني.