قصة فساد وإهمال من خطايا العهد البائد محرقة المخلفات الطبية لمستشفيات أسنا فى وسط مستشفى الصدر , وإغلاق كوبرى هويس أسنا منذ خمس سنوات , ومشروع الصرف الصحى يسير بسرعة السلحفاء وقد هاجم العضو " محمود عبد الراضى على " عضو مجلس محلى عن حزب الوفد باسنا مرور خمس سنوات على اغلاق كوبرى هويس اسنا الذى أسنا أشل حركة المرور بين الشرق والغرب وهذه المسافة بعيدة عن القرى المحرومة وهى خمسة عشرة قرية من محطة السكة الحديد للمدينة مما يعوق المسافرين وأيضا المصالح الحكومية والمدارس وبسبب هذا الإغلاق عطل استخدام مستشفى الرى التى توجد بها امتيازات تفوق المستشفى العام بالمدينة وتقدمنا باكثر من طلب إلى السادة المسئولين ولكن باتت بالفشل ونأمل فى قيادات ثورة الشعب الجديدة 25 يناير النظر فى حل هذه المشكلة . الفساد صار عنوانا فى مدينة اسنا وإهدار المال العام بات واجبا فيه المساءلة والتحقيق فمن المسئول عن انشاء المحرقة داخل مستشفى الصدر ومن الخطايا التى اكتشفت بعد ثورة 25 يناير وهى عنوانا على الفاسد وجود مثل هذه المحرقة خطيرة للمخلفات الطبية فى فناء مستشفى الصدر باسنا فيما كان سابقا يسمى العزل رغم الاهالى والمواطنين وصرخاتهم والاستغاثاتهم التى تتواصل لكن لا مجيب والمواطنين الذين يترددون على هذه المستشفى لايصدقون هذا الفساد والغريب أن هذه المحرقة تتسوط المنطقة السكانية تسمى " مستعمرة الرى بمدينة اسنا ويسكن بها اكثر من عشرة الاف مواطن وفى البداية قال يوسف سليمان رئيس لجنة الوفد باسنا أن أقامة مثل هذه المحرقة فى هذا المكان يجب أن يتحول من كل وافق على انشائها الى التحقيق الفورى خاصة ونحن نعيش هذه الايام أبهى صور الديمقراطية والحرية فى ظل ثورة 25 يناير المجيدة خاصا أن المريض الصدر لا يتحمل الدخان والرائحة الكريهة بسبب هذه المحرقة ويحتاج إلى الهواء النظيف وإنشاء مثل هذه المحرقة مسئولية المجلس المحلى المحافظة الذى وافق عليها واين دور البيئة ومن المعروف أن قانون البيئة يمنع مثل إقامة هذه المحارق وسط الكتل السكانية رغم وجود البدائل مثل أراضى شاسعة ملك الدولة بصحراء اسنا الغربية أو جبل اسنا الغربى أو الظهير الصحراوى لمركز أسنا ويمتد هذا الجبل أكثر من 20 كيلو متر ولا نعرف سر لمن أصروا على هذا المكان رغم وجود هذه البدائل والمخاطر التى يتعرض لها مرضى الصدر بأسنا والمواطنين من أطفال ونساء ورجال من سكان المستعمرة ومن المعرف أن قوانين البيئة تمنع هذه المحارق الخطرة إلا بعد مسافة 2 كيلو بعيدا عن السكان وأطالب بإحالة هذا الموضوع للتحقيق الفورى لسرعة إنقاذ ما يمكن إنقاذه . وأضاف العضو/ على غالب ان مدينة اسنا تعوم على بحيرات من الاهمال والفساد فى ظل حكومات النظام السابق حكومة نظيف حيث تعانى مدينة اسنا من مشكلة صرف الصحى وخصوصا بعد إنشاء هويس اسنا الجديد أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية فحلت الكارثة على مدينة اسنا تعوم اسنا على بحيرات من المياه الجوفية وتم البداية فى مشروع الصرف الصحى ولكنه لم ينتهى العمل به رغم أن له أكثر من خمسة أعوام وتوجد به مخالفات حيث انعدم الضمير من الحكومة الفاسدة حيث لا يوجد رقيب من قبل الوحدة الهندسية أو حتى المشرفين على هذا المشروع وأن اقطار المواسير غير مناسبة وهذا المشروع الحيوى يجب الانتهاء منه بصورة سريعة حيث أغلب المساكن فى اسنا تعوم على برك من المياه الجوفية وبرك من مياه المجارى بسبب انعدان الصرف . ويعيش سكان اسنا محاصرين بالامراض والاوبئة والحشرات والسموم من كل صنف ونوع حيث ينتشر التيفود وأمراض الصيف جسب التسمية التى يطلقها المسئولين عن الصحة أو أمراض اشد خطورة قبل الالتهاب الكبدى الوبائى او الفشل الكلوى أو السرطان والسبب تلوث المياه فى اسنا والذى يسير فى شوارع اسنا يشاهد صور خطيرة جدا وطالب المواطن عبد الراضى من وزير التضامن الجديد فى حكومة تيسير الاعمال حذف ميكنة البطاقة الذكية حيث انها من النظام الفاسد ولاتفيد فى شىء غير إفادة الفاسدين من أصحاب الشركات وأصحاب القرية الزكية ويوجد نقض شديد فى زيت الدعم ولم يصرف فى مدينة اسنا أكثر من شهر ولا يوجد رقيب ، وتعيش القرية فى غياب امنى منذ اندلاع احداث الثورة وانتشار ظاهرة الثأر مرة ثانيةما زالت بعض القرى الفقيرة تنتظر نصيبها من تحسين الخدمات ومنها قرية الفارسية بمركز اسنا- محافظة الأقصر يعيش أهلها على زراعة محصول الطماطم وحرفة الصيد ومعظم أفراد الأسرة بالقرية يعملون فى مهن مختلفة بجانب معاناتهم العديد من الخدمات فلا يوجد بها مراكز للشباب ووحدة الشئون الاجتماعية عبارة عن حجرتين والمعاشات للمحاسيب فقط عاشت هذه القرية مراحلها لعب الفساد فيها دوراً كبيرا وبارزاً حيث يخرج التقرير الطبى من المستشفى وبه نسبة العجز 75% يعنى يستحق معاش التضامن الاجتماعى ولكن بقدرة فساد حكومة نظيف وحاتم الجبلى ومصلحى يصل الى الشئون على انه مساعدة وليس معاشاً ولكن اصحاب الوساطة والاقارب رئيس الوحدة لا يطبق عليهم القانون على الفقراء والمرضى والبسطاء فقط
أزمة نقص الخدمات وتهالك أسلاك الكهرباء
تعانى القرية من نقص شديد فى الخدمات وتهالك أسلاك الكهرباء ولم يتم احلال او تجديد الشبكة منذ سنوات طويلة والترعة مصدر تلوث البيئة ومواسير المياه دائمة الانفجار وحصة الدقيق لا تكفى يقول على ابو غالب عضو مجلس محلى قرية الفارسية باسنا وسكرتير عام لجنة حزب الوفد تعانى القرية من كم كبير من المشاكل ونقص شديد فى الخدمات فى ظل فساد حكومة الحزب الوطنى قبل الثورة المجيدة ثورة 25 يناير ثورة تصحيح الاخطاء وظهور جميع رموز الدولة فى صورة فخرية عاشت قرى مركز اسنا عصور ظلام وحرمان ونطمع حصول قرى اسنا على نصيبها من التطوير فى ظل حكومة ثورة التحرير وثورة الشباب والمطلوب من المسئولين بمجلس مدينة اسنا رفع اسلاك الكهرباء الضغط العالى حيث يمر وسط الكتلة السكانية بالقرية ويعيش بها اكثر من عشرة الاف نسمة كما طالب الشيخ يحيى عبدالنافع امام مسجد العتيق بالفارسية احلال وتجديد شبكة المياه المتهالكة وهى دائمة الانفجار حيث تم توصيل هذه الشبكة منذ الثمانينات وطالب الشيخ عبدالسلام الضوى الاهتمام بزيادة حصة الدقيق حيث لا توجد بالقرية مخابز والحصة لا تكفى وزيادة كمية الزيت حيث كميات التموين لا تصل كاملة لمركز اسنا .وطالبت سحر عبدالدايم ابوحرب عضوة لجنة الوفد باسنا من ابناء القرية بردم ترعة الكروم حيث اصبحت هذه الترعة مصدر او بؤرة تلوث فى ظل غياب مسئول البيئة وانتشار الحشرات الضارة منها ونقل الامراض وخاصة فى فصل الصيف حيث تمتد هذه الترعة على مساحة كيلو واحد ومن السهل ردمها او تغطيتها وهى ترعة قديمة ولكنها مصدر من مصادر انتشار الامراض لما فيها من حيوانات نافقة وحشرات ضارة .الحرمان من الخدمات الصحية فصدق ويجب أن تصدق لأنها الحقيقة فبالرغم من إننا في عام 2011 إلا أن منطقة قري النجوع التابعة لمركز إسنا محرومة من ابسط الخدمات مثل رصف الطرق والصرف الصحي وتعيش خلال هذه الحقبة بدون طرق واغلب الشوارع مظلمة وحتي الآن لم تصل الأهالي الكهرباء ويعيش معظم سكانها علي " لمبة الجاز " والصرخات والاستغاثات تتواصل لكن لا مجيب ويقوم أهالي قري النجوع بمغامرة يومية أثناء توجههم أو عودتهم من أماكن عملهم بسبب اضطرارهم لركوب سيارات نصف نقل وهي في الأساس غير مخصصة لنقل البشر إلي جانب تحميل السيارات بأكثر من الحمولة بما يعرض سلامة الركاب للخطر خاصة وان اغلب أو معظم الشوارع غير مرصوفة . ويتكون مجلس فروع النجوع من فرعين من النجوع ومنها النجوع القبلي ومنها نجع أبو حميد وأبو زعفة ونجع باويل وعزبة صالح والنجوع البحري يضم قري الفارسية والنواصر وقرية حمرة دوم وتعاني هذه القرى من نقص شديد في الخدمات الصحية والوحدة الصحية بدون أطباء أو حتي ممرضين أو ممرضات ونحن نضع هذا التحقيق أمام المسئولين بأسنا لعل أحد المسئولين يسمع سكان تلك القري بعد أن وضعت حكومات النظام الفاسد السابق الأيدي علي الأذان حتي لا تسمع صرخات البسطاء وسمعت فقط لصوت الفاسدين الذين اتضحوا لنا أنهم لصوص ولكنهم وجهاء . في البداية يقول حمادة سلطان عضو مجلس محلي قري النجوع القري في حاجة ماسة إلي وحدة صحية تقصد الخدمات الطبية حيث يوجد بالقرية وحدة صحية ولكنها خالية من الأطباء أو الممرضين ونذهب إلي مركز إسنا وبعيد عنا أكثر من 25 كيلو متر . كما أضاف عبد الرحيم غالب من أبناء القرية النجوع تكاد ان تكون شيةه مظلمة بالليل لعدم وجود الخدمة والانقطاع المتواصل للكهرباء وتعاني القرية من عدم وجود صندوق الانتخابات والمسافة بين إسنا والقرى تزيد علي 20 كيلو متر وينقص القرية جميع الخدمات في ظل حكومة فاسدة اهتمت بالأغنياء فقط وتركت القرى تعيش في بحور من الإهمال وطالب علي غالب عضو مجلس محلي قرية الفارسية رغم أحداث الثورة المجيدة 25 يناير التي أطاحت بالنظام ورموز الفساد ولكن مازال الفساد موجود في قري مركز إسنا حتي هذا الفساد وصل إلي رغيف العيش نقف علي الأفران والمخابز في إسنا نجد أصحاب المخابز في حماية رجال التموين ويخرج لهم أجود وأفضل أنواع الخبز والعيش وهذا العيش الذي يأكله الآدميين ونحن الغلابة نأكل العيش المحروق وناقص الوزن وخاصة في فرن تجاور بنك التنمية بمركز إسنا ويباع الدقيق في عز الظهر وهذه الثورة تطالب التطهير من المفسدين والفساد ولكن فساد التموين لا يستطيع أحد أن يقف إمامة ونطلب أيضا عودة الشرطة بسرعة إلي الشوارع لظهور البلطجية بصورة غريبة في مركز إسنا. وفجر العضو مشكلة مدرسة نجع أبو حميد حيث أنها بدون سور مما يعرضها للسرقة ونطالب من حكومة شرف الاهتمام بالصعيد المظلوم الخالي من الخدمات العامة وخالي من وسائل الأعلام حيث همش الأعلام أثناء الثورة دور الصعيد وركز علي شباب التحرير فقط ولم يظهر مشاركة الصعيد كأننا نعيش في بلد غير بلد .