طالب سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى القوات المسلحة بممارسة دورها فى حماية المواطنين والمتظاهرين والمحتجين من البلطجية وفلول الإجرام الذين ذكروا المواطنين بموقعة الجمل محذرا من تكرار تلك الماسأة لأن الشعب المصرى لا يتحمل جملا آخر. وقال اننا على ثقة بأن المجلس العسكرى سوف يمارس ضبط النفس وسوف يوقف حملات الكراهية والفتنة وبث الشكوك فى وطنية الشعب المصري. كما طالب عاشور جميع المتظاهرين بالحرص على سلمية تظاهراتهم وعلى الممتلكات العامة والخاصة ذلك ان مصدر قوة ثورتنا هو سلميتها. وناشد الشعب المصرى ان يحافظ على ثورته وعلى اهدافها. من جانبه، أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ان تصريحات اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية غير مقبولة مطلقا واتهاماته المرسلة تعيد إلى الاذهان ماقبل 25 يناير، وقال لن نشارك فى مظاهرة يوم الجمعة المقبلة بل اننا نجرى اتصالات الآن مع التيارات الإسلامية التى اعلنت عزمها على المشاركة لاثنائها عن ذلك منعا لوقوع تصادم بين المصرى واخيه المصرى مهما كان الخلاف فى الرأى وسنسعى لتأجيل هذه المليونية إلى اجل غير مسمى لحين إخلاء الميدان من المعتصمين الحاليين برغبتهم وبقرارهم وبرضائهم وليس بالقوة. كما رفض حزب الوسط ان يحتل فصيل وطنى واحد ميدان التحرير بمطالبه فالميدان هو ميدان التوافق بمعنى انه يلزم للتظاهر أو للاعتصام بالميدان توافق القوى الوطنية كلها امتدادا لفكر وعقيدة ثورة 25 يناير التى انتصرت فى هذا الميدان التوافقى واحتراما ووفاء لدماء الشهداء التى سالت فى هذا الميدان فأصبحت شيئا واحدا لاتستطع ان تفرق بين قطرة دم اليمينى أو اليسارى أو الإسلامى أو اللذين لاينتمون لتيارات من الاساس. من جانبه، ادان حزب ائتلاف النيل احداث ميدان العباسية. وطالب المهندس نبيل النجار وكيل المؤسسين بوقف الاعتصامات والتظاهرات لمدة ثلاثة أشهر لاعطاء فرصة للمجلس العسكرى لتنفيذ مطالب الشعب المصري، مشيرا إلى ان الاعلام له دور سلبى فيما يحدث لان الغالبية العظمى من قيادات المعتصمين والتى هدفها الأول الظهور فى الاعلام هى المحرك الأساسى للاضطرابات التى تشهدها البلاد وليس لها مبرر.