قتل ثمانية عسكريين يمنيين وأصيب نحو17 آخرون بعد انفجار سيارة بمعسكر لقوات الدفاع الجوي بمنطقة بئر فضل بمحافظة عدن جنوب اليمن صباح أمس. وقال مصدر محلي ان الانفجار سببه عبوة ناسفة ألقيت من قبل انتحاري علي عربات عسكرية كانت تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة أبين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة, وذكر مصدر طبي ان بين القتلي ضابط برتبة مقدم ونقلت الجثث والمصابين إلي مستشفي البريهيي ومستشفي صابر وباصهيب في عدن ووقع الانفجار بعد حادث مماثل لسيارة ملغومة يوم الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل بريطاني في عدن, وذكر شهود عيان أيضا أنهم رأوا دبابة تحترق. ومن ناحية أخري أكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام( الحاكم في اليمن) طارق الشامي أن جهودا حثيثة تبذل في الوقت الراهن لعودة جميع التيارات والأطياف السياسية اليمنية إلي طاولة الحوار لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة وإحلال الأمن في البلاد. وقال الشامي: إن السلطة اليمنية تعكف أيضا علي تفعيل الجهود التي يبذلها مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر الذي يزور اليمن حاليا للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة. وأضاف أن الجهود الأممية نابعة من حرصها وحرص المجتمع الدولي علي ايجاد توافق بين جميع الأطراف وبهدف ايجاد أفق سياسي موحد بعيدا عن سياسة المحاور والتكتلات وإنشاء المجالس غير الدستورية. ومن جانبها دعت صحيفة الثورة اليمنية تحالف أحزاب اللقاء المشترك( المعارضة الرئيسية بالبلاد) بتحديد بديل الحوار الذي تدعو إليه مختلف الأطراف.