وسط مخاوف من تفجر أعمال العنف ، بدأت القوات الأفغانية في وسط أفغانستان فى تولى المسئولية الأمنية فى إطار عملية ستنتهى عام 2014.وقال عبد الرحمن أحمدى المتحدث باسم حاكم إقليم باميان إن عملية تسلم المسئولية الأمنية بدأت فى الإقليم الواقع بوسط أفغانستان خلال مراسم رسمية. ومن المقرر أن تسلم القوات التى يقودها حلف شمال الأطلنطى »الناتو« المسئولية الأمنية للقوات الأفغانية ابتداء من هذا الأسبوع فى سبع مناطق من بينها إقليمان ومعظم أجزاء إقليمكابول. وأضاف أحمدى »اليوم بدأت عملية انتقال المسئولية الأمنية رسميا هنا« ، مشيرا إلى أن »أفغانستان سوف تتولى مسئولية أمنها«. وقال أحمدى إن مراسم تسلم المسئولية الأمنية شهدت حضور وزيري الداخلية والدفاع الأفغان وقائد قوات الناتو الجنرال ديفيد بيتريوس وسفيري اليابان ونيوزيلندا. وفى غضون ذلك ، حذر تقرير صادر عن لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطانى من سحب القوات البريطانية من أفغانستان قبل الفترة المحددة مسبقا ، مما قد يؤدى إلى إضعاف موقف باقى القوات هناك. وقال التقرير إن خطط رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لسحب القوات بنهاية 2014 يمكن أن تشكل خطرا على استراتيجية التحالف الدولى فى أفغانستان.وأضاف التقرير أن أعضاء البرلمان البريطانى ما زالوا لا يؤمنون بأن القوات المتواجدة حاليا فى أفغانستان لديها طائرات الهيليكوبتر الكافية للقيام بمهامها.وقالت لجنة الدفاع إنه ما زال هناك قلقا بالنسبة لاستعداد الجيش الأفغاني وقوات الشرطة لتولي مهام الأمن فى أفغانستان ، وأن سحب القوات البريطانية يجب أن يتم على أساس التقدم التى تحرزه هذه القوات على الأرض.