أعلن المهندس عادل الموزي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أنه تقرر استحواذ الشركة القابضة علي100% من أسهم شركة النيل للكبريت, أو شراء حصة من الأسهم التي تعطي الشركة القابضة الأغلبية. وقال الموزي إن الهدف من ذلك هو إعادة تبعية شركة النيل للكبريت إلي القابضة الكيماوية لوضع خطة جديدة لإصلاح الشركة والحفاظ علي العمالة، مشيرا إلي أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية تمتلك حاليا26% فقط من أسهم شركة النيل للكبريت, و74% ملك للقطاع الخاص. وأوضح رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ان العمل حاليا شبه متوقف في شركة النيل للكبريت ولاتوجد سيولة, والشركة القابضة للصناعات الكيماوية قامت بصرف نحو مليون جنيه مرتبات للعاملين الشهر الماضي رغم أن القابضة لاتمتلك سوي الربع من اجمالي الأسهم. قال رئيس الشركة القابضة إنه رغم تملك القطاع الخاص الأغلبية الا ان المساهمين يعرضون عن حضور الجمعيات العمومية ولايوجد لهم ظهور, فلا يكتمل النصاب القانوني في الاجتماع الأول, والشركة القابضة تدير عقد الجمعية بعد تأجيلها لاجتماع ثان حتي يجيز النصاب قانونية الاجتماع. وأضاف رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن المشكلة تدهورت أكثر عندما تم شطب شركة النيل للكبريت من البورصة منذ عدة أسابيع بسبب تدهور الأداء الاقتصادي. وبدأ المستثمرون يتحركون لاكتشاف أن أسعار الأسهم سوف تتدني بشكل بالغ خارج المقصورة, ولاسيما انهم كانوا يقومون بالمضاربة علي الأسهم عندما كانت الشركة مقيدة في البورصة. وأشار رئيس الشركة القابضة إلي أن الجهاز المركزي للمحاسبات اعترض علي تبعية شركة النيل للكبريت للشركة القابضة حاليا نظرا لأن الشركة القابضة لاتملك نسبة أغلبية فيها وبالتالي تبعيتها لا تتفق مع أحكام القانون(203) لسنة91 الذي ينص علي ضرورة ملكية القابضة اكثر من55%.