قامت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بإعادة شراء أسهم شركة النيل للكبريت من المساهمين في البورصة ووصل الآن نسبة استحواذها90% من اجمالي اسهم الشركة مقابل إمتلاكها 25 % فقط من الاسهم في بداية عام2010 والنسبة المتبقية وهي10 % تمتلكها مجموعة كبيرة من صغار المساهمين لا يمثلون قوة في صنع القرار ويصعب عقد جمعية عمومية للوصول اليهم أعلن ذلك المهندس عادل الموزي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والذي أوضح ان هدف الدولة من إعادة ملكية اسهم شركة النيل للكبريت هو إعادة تصحيح مسارها الاقتصادي وإخراج الشركة من عثرتها الاقتصادية لافتا الي انه سيتم عقد اجتماع قريب للبت في قرار ما إذا كان سيتم استئناف نشاط صناعة الكبريت أم التفكير في نشاط بديل معللا ذلك بأن صناعة الكبريت ذات جدوي اقتصادية, وهناك مصانع إنتاجها يكفي حاجة السوق وإن الأصلح دراسة ايجاد نشاط اقتصادي آخر تحتاجه السوق, والفرصة ممكنة نظرا ان الشركة لا يوجد بها عماله فجميعهم خرجوا إلي سن المعاش. إجراءات أخري اتخذتها الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في إطار تصحيح مسار الشركات التابعة لها ومنها شركة راكتا للورق حيث يؤكد المهندس عادل الموزي ان نتائج أعمال الشركة عن عام2010/2009 تكشف عن تحولها من تحقيق30 مليون جنيه خسارة الي الوصول الي نقطة التعادل ويتوقع تحقيق أرباح في العام المقبل وأرجع رئيس الشركة القابضة تحسن الأداء الي موافقة الجمعية العمومية للشركة علي زيادة رأس مال الشركة بمبلغ100 مليون جنيه لإعادة تأهيل الماكينات وزيادة الطاقة الانتاجية من30 ألف طن الي80 ألف طن في السنة ويعود ايضا التحسن الي دخول الغاز الطبيعي الي الشركة وقال ان زيادة رأس المال جاءت من المساهمين القدامي وهم الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والقطاع الخاص الذي يمتلك25% من رأس المال نافيا دخول شراكة من مساهمين جدد. أضاف رئيس الشركة القابضة ان الاجراءات الاصلاحية الجديدة لتطوير الشركات تشمل استخدام المخلفات مثل قش الارز الحمئة كبديل للوقود الحالي في شركات الأسمنت والأسمدة وذلك بهدف ترشيد تكلفة الانتاج وزيادة ارباح الشركات فضلا عن ترشيد الطاقة التقليدية بنسبة تتراوح بين9 % و10 % وذلك لأهمية ذلك في ظل أزمة الطاقة التقليدية وإن آليات التنفيذ تعتمد علي عقد ورشة عمل لاستطلاع آراء أصحاب الخبرة والاتصال باحدي الشركات المصرية التي تقوم باستخدام جذوع النخيل للاستفادة منها.