مجرد وجوده يمثل خطورة على حياة 180 ألف مواطن، هم سكان قرى ومدن مراكز ميت غمر وأجا والسنبلاوين بالدقهلية ومع ذلك فمياهه العطنة تستخدم فى رى الأراضى الزراعية. مصرف شنفاس بمحافظة الدقهلية الذى تحوى مياهه كل المخلفات الحيوانية والبشرية، كما يقول الشحات همام من أهالى قرية طوخ الأقلام بالسنبلاوين، يشطر القرية لشطرين وتلال القمامة متراكمة على جانبين بالاضافة لانتشار محافل الناموس مما يؤدى لإصابة أطفالنا بالملاريا. وكنا قد طالبنا بإدراج المصرف ضمن عملية الإحلال والتجديد منذ أكثر من (15عاما) وتم ردم فقط (50مترا) وتوقفت عملية الردم ولا نعرف السبب. ويؤكد صلاح أبوالعينين وكيل المجلس المحلى ان المصرف يخترق قرى ثلاثة مراكز بالدقهلية هى أجا والسنبلاوين وميت غمر. ويضيف أن المجلس المحلى طالب بردم المصرف أو تغطيته للحد من آثاره الضارة ولكن كالعادة كل مركز من المراكز الثلاثة التى تطل على المصرف يلقى بالمسئولية على الآخر. فيما يقول أسامة (موظف) نحن نطالب بحق من أبسط من حقوقنا بسرعة تطهير قريتنا وإزالة القمامة والمخلفات التى حولت حياتنا لمأساة.