طالب الدكتور ياسر برهامي أحد رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية بضرورة احترام قرار النيابة الخاص بتسليم الفتاتين كريستين(17سنة) ونانسي(14سنة) اللتين أشهرتا إسلامهما إلي مؤسسة رعاية طفولة أو مؤسسة اجتماعية امنة. مشيرا إلي أنه إذا تأكدت النيابة من عدم اكراههما علي الدخول في الإسلام, فلا يجوز تأخير إسلامهما كما لا يجوز لأحد تسليمهما لمن يعتدي عليهما ولو كانوا من أقاربهما, مشيرا إلي أن القانون المصري ومواثيق الطفل العالمي التي وقعت عليها مصر تؤكد أن الطفل إذا تم الاعتداء عليه من أهله, يجب علي الدولة أن تتدخل لحمايته. وأوضح أن تحديد سن ال18سنة للطفولة اجراء إداري وليس شرعيا, فاجماع العلماء أن البالغ والبالغة في جميع المذاهب يصح إسلامه وسن البلوغ عند الجمهور15سنة. وأوضح أن السن معتبرة في حالة عدم ظهور علامات البلوغ وهي علامات طبية فسيولوجية يمكن القطع بها طبيا, وطالب برهامي بضرورة تعديل القانون الذي يمنع اشهار الإسلام قبل18سنة, مشيرا إلي أنه كما لا يصح اكراه أحد علي الإسلام فلا يجوز اكراه مسلم علي الردة. ومن جانبه أكد المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن مذهب الإمام الشافعي لا يجيز ارجاع من اراد الإسلام إلي أهله لقوله: متي جاء الصبي مسلما وحتي ان كان دون السن أمسكناه ولا نرده إلي أهله حتي يبلغ فمتي بلغ وتمسك بالإسلام أصبح مسلما, والبلوغ عند الشافعي معروف بعلامات تظهر علي الفتيات في مصر في سن12سنة. ومن ناحية أخري أصدر ائتلاف دعم المسلمين الجدد بيانا أكدوا فيه انهم لن يسكتوا أبدا في حالة تسليم الفتاتين إلي الكنيسة وستكون الاحتجاجات ممتدة في العديد من محافظات مصر.