قررت نيابة قصر النيل برئاسة محمد عبدالشافي اليوم الخميس إحالة التحقيقات مع القبطيتين نانسى مجدى فتحى وابنة عمها كريستينا عزت فتحى، واللتين أشهرتا إسلامهما خلال مقطع فيديو تم تداوله على المواقع الإلكترونية تم تسجيله من ميدان التحرير، لنيابة الطفل لصغر سنهما ولتوفير الحماية اللازمة لهما. كانت النيابة قد قامت باستدعائهما لسماع أقوالهما حول واقعة اختطافهما، وجاءت الفتاتان إلي نيابة قصر النيل الأربعاء الماضي في الساعة الثالثة فجرا، بعد أن أصدرت النيابة أوامرها بتكثيف الحراسة والتحقيق معهما في وقت متأخر لسرية التحقيقات، وكانا يستقلان سيارة ملاكي مكتوبا عليها الدعوة السلفية ، ومعهما اثنان سلفيان أحدهما قعيد علي كرسي متحرك، وجاءتا الي النيابة وهما يرتديان النقاب. واجهتهما النيابة بمقطع الفيديو المسجل من ميدان التحرير، الذى أعلنتا فيه اسلامهما نافيتين اختطافهما أو اجبارهما علي دخول الاسلام ، مطالبتين بالإفراج عن الشابين المسلمين اللذين تم حبسهما في التحقيقات الخاصة باختطافهما ، واعترفت الفتاتان أمام النيابة ، بأنهما نطقتا الشهادتين ودخلتا إلي الاسلام ، عقب هروبهما من المنيا إلي القاهرة ، وجلستا عند عامل محارة بمنطقة عزبة خيرالله بمصر القديمة ، وتم إلقاء القبض عليهما أثناء سيرهما بمنطقة وسط البلد وهما منقبتان ، بعدما شك ضابط فيهما لرؤيته الصليب علي أيديهما. كانت نيابة مركز المنيا قررت حبس كل من عرفات جمعه السيد وشقيقه سعودى 4 أيام على ذمة التحقيق فى التهمة المنسوبة إليهما باختطاف كريستينا عزت فتحى، 17 سنة، وقريبتها نانسى مجدي 14 سنة بقرية نزله عبيد يذكر أن والدا الفتاتين قد تقدما ببلاغ إلى أجهزة الأمن يؤكدان فيه اختطاف ابنتيهما على يد 6 أشخاص أثناء ذهاب الفتاتين إلى الكنيسة منذ الأسبوعين الماضيين وكان الأهالى بقرية نزلة عبيد قد تجمعوا أمام مبنى مديرية الأمن مطالبين بعودة الفتاتين والقبض على المتهمين باختطافهما . وقال أسامة منصور المحامى إنه بعيدا عن الروايات المختلفة، وأسباب الاختفاء، فهناك أمر لا يجب التنازل عنه، وهو عودة الفتاتين لأنهما قاصرتان، وفى حكم القانون أطفال حتى الوصول لسن الثامنة عشرة عاما.