دفع الجيش السوري بقواته معززة بالدبابات إلي قرية خربة الجوز علي الحدود مع تركيا وذلك بعد أن فر آلاف السوريين مؤخرا إلي القرية التي تقع علي الحدود مع تركيا هربا من أعمال القمع العنيفة من جانب قوات الأمن السورية وقدقام قناصة من الأمن السوري باحتلال اسطح بعض المباني في القرية كما قام الجيش السوري بنشر قواته علي طول الطريق التي تربط بين حلب وتركيا. وكان180 نازحا سوريا في مخيمات الهلال الأحمر التركي علي الحدود قد عادوا إلي ديارهم وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن أكثر من10 آلاف لاجئ سوري في تركيا يتلقون الرعاية الصحية من تركيا, وقالت إن معظم اللاجئين السوريين لايرغبون في العودة إلي منازلهم قبل سقوط نظام بشار الأسد. وأضافت الصحيفة إن اللاجئين يعيشون في مبان مهجورة أو سيارات أو خيام مجمعه من الأقمشة والبطاطين بمساعدات غذائية وطبية ضئيلة. ومن ناحية أخري قال سمير نشار رئيس الأمانة العامة لاعلان دمشق المعارض أنه لا حوار مع الرئيس بشار الاسد لانه فقد مصداقيته وشرعيته لدي الشعب السوري. وأضاف نشار في اتصال هاتفي مع تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي امس من مدينة حلب السورية أن هناك محاولة من المعارضة في الداخل والخارج لانشاء لجنة تنسيقية لدعم التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط حكم البعثيين في سوريا. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قد قالت إن الوقت قد حان منذ وقت طويل بالنسبة للرئيس السوري لاتخاذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة والانتقال من الأقوال إلي الأفعال, مؤكدة الحاجة إلي العمل علي الفور. وأضافت أن واشنطن تشاطر الحكومة التركية قلقها بشأن التعامل مع أفواج اللاجئين السوريين المتزايدة بعد أن قامت بما تستطيع بشكل إنساني, إلا أنه من الواضح أن الصبر التركي ينفذ.. مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تشاطر تركيا مخاوفها الإنسانية والسياسية. ومن جانبه أكد أنس العبده رئيس الأمانة العامة لأهالي دمشق في المهجر رفض المعارضة السورية الجلوس علي طاولة حوار مع النظام السوري مؤكدا أن هذا النظام لايعتمد سوي علي الحل الأمني وقمع الأحتجاجات وأضاف في حديث إذاعي إن العصيان المدني هو السبيل لانهاء الأزمة في سوريا ورحيل نظام الأسد.