أثير في الفترة الأخيرة جدل حول ضوابط برامج الهواء ومن أهمها إشتراط معرفة أسماء الضيوف قبل بث البرنامج ب48 ساعة .ويري البعض أن مثل هذه الضوابط تعد تقييدا لحرية الإعلام خاصة بعد ثورة25 يناير. وفي ظل المنافسة القوية التي يشهدها الإعلام المصري بقنواته المختلفة إلا أن البعض الآخر ينادي بضرورة خضوع برامج الهواء لضوابط تلزمها باحترام المشاهد حتي لا تكون مثل قنبلة خارج السيطرة. فاطمة الكسباني رئيسة القناة الأولي والتي تقدم عددا كبيرا من برامج الهواء أبرزها طعم البيوت وأنا المصري, تقول: لا تعد تلك الضوابط مستحدثة ولكنها معروفة للجميع منذ سنوات طويلة تعود لنشأة برامج الهواء بالتليفزيون المصري, فلابد من معرفة أسماء الضيوف حتي يمنع تكرارهم, خاصة وأن الأحداث التي بدأ الإهتمام بمناقشتها بعد ثورة25 يناير هي أحداث ومناقشات قريبة من بعضها ولا يصح أن تكرر برامج التوك شو ضيوفها ولذلك فمعرفة الضيف يمنع التكرار ولا صلة له إطلاقا بتقييد حرية الإعلام أو الحوار وأبلغ دليل علي ذلك أنه لا خطوط حمراء بعد الثورة سواء في نوعية الضيوف أو نوعية الحوارات, وتلك الضوابط أيضا من شأنها احترام المشاهد في منزله فالتليفزيون المصري ملك للمواطن ولابد من احترامه وتقويم ما سيعرض له ولذلك فإنني أعقد اجتماعات دورية مع أسر برامج الهواء لمناقشة الموضوعات التي يتم طرحها علي الهواء لخروجها في أفضل صورة للمشاهد.