حشد هائل من الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني من مختلف محافظات مصر شارك في افتتاح مؤتمر نساء مصر شريكات في الثورة والذي افتتح صباح أمس بمركز المؤتمرات. تضمن المؤتمر رسالة إلي كل المصريين هي أن المرأة قد شاركت في ثورة 25 يناير لتطالب مع الرجل ب3 مبادئ هي الحرية والكرامة والعدالة وأنها قد قررت استمرار مسيرة تقدمها للمطالبة بحقوقها وتقديم رسالة إلي المجتمع بأن المرأة ستكمل المسيرة ولا رجعة للوراء ولن تسمح لأي تيار أو فئة بأن يوقف مسيرة تقدمها. أقيم المؤتمر بالتعاون بين رابطة المرأة العربية وائتلاف الجمعيات النسائية وجمعية العاملين بالأمم المتحدة وألقت الكلمة الافتتاحية د.هدي بدران رئيس رابطة المرأة العربية التي قالت: إن المرأة لن تقبل بعد الآن لأي طرف أو حزب أو جماعة أن يستبعدها من ممارسة حقوقها وهذا المؤتمر لرفع الصوت وتقديم رسالة بأن المرأة ستكمل المسيرة بينما قالت ميرفت التلاوي: إننا يجب أن نعمل بجدية من أجل انتخابات عادلة ويجب التصدي لتزييف الانتخابات أو استخدام الدين أو المال لتزييف صوت المرأة ويجب أن تقدم المرأة رؤيتها ورأيها في الحياة السياسية. كما تحدثت سارة أبو بكر التي طالبت بوضع الدستور أولا وأهمية النص في الدستور علي أن مصر دولة مدنية وأن ينص علي مبدأ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين الرجل والمرأة. قدمت المؤتمر الإعلامية سناء منصور وحدث خلاله مداخلات كثيرة من المحافظات والعاصمة تبدي آراء وملاحظات حول ضرورة تنظيم صفوف للمرأة والاتجاه لدولة مدنية تحترم حقوق جميع المواطنين. وعقب المؤتمر قرر جميع الحاضرين صياغة بيان وإرساله إلي مجلس الوزراء يتضمن مطالب نساء مصر الشريكات في الثورة. وفي اللقطة د.هدي بدران ومرفت التلاوي وأسماء أبو بكر وسناء منصور في المؤتمر.