قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه ان القيادة تأمل ان تتحول افكار الرئيس الامريكي باراك اوباما حول الدولة الفلسطينية علي حدود عام67 الي مشروع عملي وفق جدول زمني محدد. وأضاف عبد ربه ان الوصول الي حلول لقضايا الوضع النهائي كافه واعطاء قضيتي الحدود والامن اهمية, من الممكن ان تنجز قبل أغسطس, موضحا انه لا خلاف مع الولاياتالمتحدة حول مبادرتها, وانما هناك خلافات بين تل ابيب وواشنطن بعد محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو اسقاط كل ما طرحه اوباما, وأكد عبد ربه أن الرئيس محمود عباس يقترح توجه لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في قطر السبت المقبل الي مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية للمطالبة بصدور قرار عن مجلس الأمن يتبني مباديء الحل السياسي التي حددها الرئيس الأمريكي في قرار يشكل اساسا لاستئناف الي عملية سلام تتسم بالجدية. وفي تطور آخر, اندلعت مواجهات عنيفة امس الاول بين فلسطينيين وقوات اسرائيلية في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس احتجاجا علي إفتتاح مستوطنة جديدة بحي راس العمود في سلوان. وذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية وفا امس ان المواجهات إندلعت تزامنا مع عملية تدشين جزء من مستوطنة هارهز يتم بقلب حي راس العمود بمشاركة واسعة من قادة الاحتلال تقدمها رئيس البرلمان الكنيست الاسرائيلي ورئيس بلدية الاحتلال والمتطرف نير بركات وعدد من اعضاء الكنيست من اليمين المتطرف وعدد من وزراء حكومة الإحتلال ورؤساء جمعيات استيطانية يهودية متطرفة.