اترك اليوم هذه المساحة من صفحات سياحة وسفر للقراء الكرام..ونأسف اذا كنا قد تاخرنا في نشر بعض هده الرسائل رغم ما تطرحه من قضايا مهمة.. ولنقراء معا هذه الرسائل * الأستاذ المحترم/.......... تحية طيبة وبعد قرأت باهتمام بالغ ماجاء في مقالكم تركيا- حالة نجاح عن سر الازدهار الشديد للسياحة في تركيا والازدهار الأقل تطورا في مصر في السنوات السابقة رغم الطفرات غير المسبوقة في السياحة المصرية, حيث انني أعمل في المجال السياحي منذ عام1988 أي منذ حوالي22 عاما, حيث انني خريج الألسن, قسم لغة ألمانية وعملت مرافق مجموعات منذ عام1988 حتي1991 ثم مرشدا سياحيا لدي العشرات من شركات السياحة في مصر حتي عام2002 ثم صاحب منشأة سياحية متوسطة الحجم منذ عام2002 حتي الآن نأسف لهذا التطويل لكن سببه انني أريد أن أقول إنني عملت بمعظم الأنشطة السياحية المصرية وأستطيع أن أوجز الإجابة عن تساؤلكم الكريم: لماذا تقدمت تركيا25 مليون سائح ولماذا نحن12 مليون سائح رغم تشابه الظروف من حيث عدد السكان وظروف أخري مشابهة كثيرة. وباديء ذي بدء أود أن أجيب أولا عن سؤالكم الكريم عن مصدر القوة في السياحة المصرية من واقع خبراتي المتواضعة في مصر والكثير من بلدان العالم سياحيا ألا وهي: أولا: الطقس- اعتقد لو استطعنا ان نعرف العالم عن أحوال الطقس المصري خاصة شتاء, وخاصة في مدن مثل مدن شرم الشيخ والأقصر والغردقة وأسوان من درجة حرارة وسرعة رياح ودرجة نقاء في الجو فإني أقولها وبحق ان مصر مقارنة مع جميع دول العالم الأولي مناخيا وحيث إنني أعيش في شرم الشيخ, فإنني أصف الطقس هناك دائما جو الجنة شتاء. المطلوب فقط أن يعرف العالم هذا الجو حيث ان الطقس عامل حاسم للسائح عند اختيار مقصوده السياحي خاصة سائحي الغرب الأوروبي شديد البرودة شتاء والباحث عن الشمس والدفء في هذا الوقت من السنة, خاصة أن المنافس السياحي لمصر في المنطقة تركيا وتونس شديد البرودة شتاء, حيث السطوع ضعيفا للشمس الشمس تسطع بقوة في شرم الشيخ حوالي98% من أيام السنة. ثانيا: مصر التاريخية: وذلك هو مصدر القوة الثاني للسياحة المصرية وأقصد هنا الدعاية لإبراز مصر التاريخية لسياح العالم والمقصود هنا ليس فقط مصر الفرعونية حيث ان مصر( ولله الحمد) لها وجوه كثيرة تاريخية ولمن لايعرف هناك بالاضافة لمصر الفرعونية مصر اليونانية- مصر الرومانية- مصر الإسلامية- مصر القبطية- مصر الريفية- مصر النوبية- مصر البدوية- مصر الحديثة) وهنا لا يتسع المجال لشرح هذه الوجوه المصرية المتعددة التي هي وبحق كنز مصر الأعظم. والآن تأتي الاجابة عن سؤالكم الكريم لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا؟ ولعلي أوجز ذلك في التالي: أولا: الادارة: حيث ان إدارة المدن السياحية في مصر للأسف الشديد في أيدي مدراء لهم خبرات كبري في مجالات عديدة إلا المجال السياحي, وكذلك الخيال السياحي عنصر مهم يجب أن يمتلكه كل من له قرار في المجال السياحي. ثانيا: العنصر البشري: مازال العنصر البشري في مصر عامل هدم وليس عامل بناء للسياحة, المقصود هنا المتعاملون مع السياح من غير ذوي الثقافة والتعليم المطلوب, مما يؤدي إلي اساءة الأدب والمعاملة السيئة خاصة من عمال البازارات والمحلات والمنتشرين في الشوارع السياحية في جميع مدن مصر وذلك أمر صعب السيطرة عليه ولكن مع الارادة القوية ممكن عمل دورات وجوبية للمتعاملين مع السائحين لايعمل في هذا المجال إلا من اجتازها. ثالثا: عدم الاستغلال الأمثل للدعاية لمصر داخل مصر بمعني( من تجربتي يزور جنوبسيناء حوالي3.8 مليون سائح سنويا يقوم حوالي20% منهم فقط بزيارة القاهرة وحوالي50% يقومون بزيارة الاقصر, اذن السائح جاء مصر ولم يزر اهم ما في مصر القاهرةوالاقصر, اذن المطلوب العمل بخطة واعية ودعاية محكمة لترك الأثر القوي لدي السائح الموجود في مصر للعودة لزيارة اماكن لم يقم بزيارتها في مصر وعدم الاكتفاء بزيارة المدن الساحلية). أستاذنا الكريم: هناك الكثير لكن لا أحب ان اطيل عليكم وفي النهاية أستطيع ان أؤكد ان: السياحة المصرية تستطيع وبكل كفاءة ان تكون القاطرة التي تشد قطار الاقتصاد المصري كاملا ونستطيع ان نصل الي عشرات الملايين من السياح سنويا والشرط الوحيد هو ارادة مثل ارادة بناء السد العالي وتطوير ادارة العمل السياحي المصري ككل والاستعانة بالخبرات السياحية الحقيقية والفصل بين رصف الطرق لخدمة السياحة ومعرفة مايحتاجه السائح بصفة شخصية كي يعود او علي الاقل نترك اثرا ايجابيا لديه يدوم فيقوم بالدعاية المجانية لمصر في بلده. عبدالحميد العمري مرشد سياحي * الأستاذ المحترم/......... قرأت رسالة المواطنة( عاشقة مارينا) ايمان عاشور في صفحة سياحة وسفر وأنا كذلك من سكان مارينا ومن عشاقها وأضم صوتي إليها بشدة بل وأؤكد لسيادتكم أن ماتقوله في رسالتها يتفق مع آراء الكثيرين من سكان مارينا الذين أعرفهم. فقد أصبحت فهلوة الاستيلاء علي الاراضي الفضاء سواء علي البحيرة أو غيرها ظاهرة واضحة جدا وتؤرق سكان مارينا حتي ان مالكة لإحدي الفيلات هناك قالت لي بالحرف الواحد: ان الوضع هنا في مارينا بوضع اليد وبسرعة الاستحواذ علي الأرض واللي يلحق. أن الوضع فعلا فاق التخيل ولو مر أي شخص علي طول البحيرة بمارينا بدءا من المنطقة الثانية أمام الفيلات, والقصور الفارهة التي تطل علي البحر وظهرها للبحيرة لوجد أن كل ساكنيها قد استولوا علي الجهة الخلفية للفيلات ويجد أن كل سكان هذه الفلل قد تعدوا علي البحيرة التي تقع خلف هذه الفلل مع أن هناك شارعا أسفلتيا من الخلف يفصل بين هذه الفيلات والبحيرة. لكن كل صاحب فيلا قد استولي علي الساحل الرملي الذي يطل علي البحيرة وقام ببناء مرسي له وقام بغلق هذا المرسي بباب حديدي وبجنازير وأصبحت هذه الابواب المنيعة متراصة بجانب بعضها البعض بحيث لا يوجد منفذ ولو صغير لمرور قاطني سكان مارينا للمرور إلي البحيرة والتمتع بالجلوس علي شاطئها. أؤكد لسيادتكم أنه منذ عدة سنوات كانت هذه الابواب المنيعة غير موجودة وكنت أنا وابني نذهب إلي هناك للجلوس علي الرمل وصيد السمك ولكننا الآن نتحسر علي ماآل إليه الحال. فقد أصبح سكان هذه القصور يمتلكون القصور الفارهة التي تطل علي البحر مباشرة وضنوا كذلك علي سكان مارينا بشاطيء البحيرة التي يطللون عليها من الخلف واستولوا عليها ايضا وأصبحت ملكية خاصة بهم وهم كلهم طبعا من اصحاب الشأن والنفوذ. هذا التعدي علي البحيرة يتكرر كذلك في مناطق كثيرة مثل شاطيء المنطقة الخامسة عند لسان الوزراء, فقد قام كل صاحب فيلا بما قاموا به في مارينا(2) من تعد علي شاطيء البحيرة وبناء المراسي الفاخرة وغلقها بالأبواب الحديدية أمام سكان مارينا والتمتع بها وحدهم مع أنها ملك عام لكل السكان. إن هذا التعدي أصبح مثل العدوي يسري بسرعة في أرجاء مارينا ليقضي علي جمالها ويحزن قلوب محبي مارينا الذين يرونها تخضع لاحتلال ذووي النفوذ. سحر محمد مواطنة مصرية أخري من عشاق مارينا * السيد الأستاذ/............. نحن العاملين بفندق الحرم بالاسكندرية بطريق الجيش كليوباترا بالاسكندرية نحيط علم سيادتكم بأننا مشكله مع الفندق في صرف نسبة12% بحجة وجود تطوير بالفندق, وعندما نطالب بالصرف يقال لنا إنها دين في رقبتنا. نرجو من سيادتكم نشر هذه الاستغاثة ومساعدتنا في الصرف من اجل عائلاتنا. مقدمه لسيادتكم العاملون بالفندق * وهلا دائما بكل الآراء.. [email protected]