شن أعضاء المجلس الشعبي المحلي لمحافظة دمياط هجوما عنيفا علي مسئولي شركة مياه الشرب بسبب قيام الشركة بتحصيل فواتير الاستهلاك بالجمع بين الأشهر السابقة في فاتورة واحدة مع الإصدار الجديد مما يزيد الأعباء علي المواطنين وأيضا سوء بعض خطوط مياه الشرب في الكثير من أنحاء المحافظة. وتساءل العضو محمود شرف ماذا يفعل المواطن محدود الدخل غير القادر علي دفع مبلغ عشرين جنيها في الشهر قيمة استهلاك فاتورة المياه ثم يفاجأ بمطالبة من الشركة بدفع فاتورة مجمعة قيمتها 180 جنيها؟ هذا فضلا عن عدم قيام الشركة بصيانة العدادات المعطلة وإلزام المشترك بشراء عداد جديد كما أشار السيد دياب رئيس المجلس إلي أن أمامه فاتورة من شركة المياه خاصة بالمجلس تبلغ قيمتها أكثر من أربعة آلاف جنيه قيمة استهلاك المجلس للمياه لمدة ثلاثة أشهر من ضمنها شهران كان المجلس فيهما مغلقا بسبب أحداث الثورة فما بالنا بما يتم مع المواطن العادي وهو يواجه مثل هذه المشكلة؟ وأوضح السيد ربيع المفوض بأعمال رئيس شركة مياه الشرب أن سبب تراكم الفواتير في الفترة الماضية نتج عن توقف العمل في الشركة في الفترة من25يناير وحتي اول مارس الماضي بسبب الوقفات الاحتجاجية والإضرابات والاجازات بالشركة, وإذا كانت الفاتورة تصدر بقيمة الاستهلاك عن شهرين حاليا فنحن ندرس الآن إصدارها شهريا وأكد العضو حازم عبدالله أن المواطن لاتعنيه المشاكل الإدارية داخل شركة مياه الشرب وإنما يريد كل مواطن أن تصل إليه المياه وأن يتم قراءة العدادات وتحديد قيمة الاستهلاك الحقيقي وسداد قيمة الاستهلاك شهريا, فالشركة لايوجد بها قراء للعدادات وليس لديهم محصلون, وهناك مشكلة في بلدة الحوراني فالمحبس الرئيسي للمياه موضوع وسط الطين ولاتوجد له غرفة تفتيش ولذلك اختلطت مياه الشرب بالطين وأصبحت ملوثة رغم أن البلدة بها شركة صيانة للمياه. وأشار العضو أحمد الباز إلي المواسير المصنعة من مادة الاسبوستس مثل خط العناية الذي يبلغ طوله أكثر من2 كيلو متر وعندما يتم تغيير جزء مكسور فيه نجد أن به مواد كثيرة مترسبة داخله حتي الطحالب موجودة, وأيضا هناك مشكلة الأسعار الجزافية من الشركة فلابد من عرض أي زيادة في أسعار المياه علي المجلس أولا. وتساءل العضو عباس فايد عن أنه بالنسبة لعدادات المياه المعطلة يتم حساب الاستهلاك بعدد معين من المتر المكعب بأي شريحة فما ذنب المواطن في ذلك؟ كما أنه لايتم إعادة رد الشيء لأصله في الأماكن التي يتم فيها الحفر لتركيب عداد جديد مثل ماحدث في منطقة الأعصر وغيرها من الأماكن بدمياط. وطالب العضو محمد أبو السعود بضرورة وجود خدمة متميزة من الشركة تقدم للمواطنين وأولها ضرورة تغيير خطوط الاسبوستس القديمة التي تجاوز عمرها خمسين عاما خاصة أثناء وجود أي كسر بها يتم اخراج رواسب غير عادية لذلك لابد من إيجاد جدول زمني لتغيير كل الخطوط التي تهالكت مواسيرها وتؤدي في النهاية إلي إصابة المواطن بالأمراض, فإذا كانت الشركة تحصل علي مبالغ طائلة من المواطن فلابد من منحه خدمة متميزة.