بسم الله الرحمن الرحيم "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا" صدق الله العظيم.. ونقدم بعض أحاديث رسول الله هداية باذن الله، عن أبي هريرة قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم علي أنبيائهم, فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم, وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه.( رواه البخاري) وعن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبي, قالوا يا رسول الله ومن يأبي, قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي( رواه البخاري) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلي الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين, وعن جابر بن عبدالله قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يخطب فيقول: أما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها. وكل بدعة ضلالة. ثم يقول أنا أولي بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فالي وعلي من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له( متفق عليه) وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنه الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدع,وقال سفيان: لا يقبل الله قولا إلا بعمل, ولا يستقيم قول وعمل الا بنية, ولا يستقيم قول وعمل ونية الا بموافقة السنة وقال الجنيد: الطرق كلها مسدودة علي الخلق الا من اقتفي أثر الرسول صلي الله عليه وسلم واتبع سنته فان طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه. ومن الأثر: ان ابراهيم بن أدهم اجتمع بأهل البصرة قالوا: مالنا ندعو فلا يستجاب لنا: قال لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: عرفتم الله فلم تؤدوا حقه, وقرأتم القرآن ولم تعملوا به, وقلتم ان الشيطان عدوكم ووافقتموه, وقلتم ان النار حق ولم تهربوا منها, وانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم, وزعمتم حب النبي وتركتم سنته, وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها وقلتم ان الجنة حق ولم تعملوا لها, وقلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له, ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا.