رياح الثورة العربية وصلت الي قصر بكينجهام واصبح منصب الامير اندرو الابن الثاني لملكة بريطانيا كممثل تجاري خاص لبريطانيا في مهب الرياح. وذلك بعد أن ربطت تقارير نشرتها الصحف بين الامير وبين نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وبين الرئيس الليبي معمر القذافي، التقارير أشارت الي أن اندرو استقبل قبل اسابيع قليلة من سقوط نظام بن علي رجل الاعمال التونسي المشهور محمد المطيري زوج ابنة ليلي بن علي داخل قصر باكينجهام لاقناعه ببعض المشروعات التجارية المشتركة قصر باكينجهام تخلي قليلا عن انشغاله بترتيبات زفاف الامير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون واصدر بيانا رسميا دافع فيه عن اندرو, المتحدث باسم دوق يورك اعاد نفس الكلام السابق عن استقبال المطيري, واضاف ان الامير التقي معمر القذافي نفسه مرتين وليس ذلك سرا وان الدوق سيحدد لاحقا ان كان يريد الاستمرار في منصبه ام لا. وزارة الخارجية من جانبها اثنت علي الدور الذي لعبه اندرو في دعم التجارة الخارجية لكن موقف الامير ازداد حرجا بعد الكشف عن صداقته لمليونير بريطاني أدين بالاعتداء الجنسي والتقاط بعض الصور للامير مع فتيات ليل فاضطر لاعلان ندمه علي صداقة المليونير جيفري ابستين في بيان رسمي, وقال انه نادم علي ذلك وانها غلطة ولن تتكرر.